قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن الدخول السياسي في ظل حكومته يختلف عما كان عليه في السنوات الماضية، مشددا على أن حزبه لا يعمل بمنطق “الدكاكين السياسية”، بل يسعى ليكون حاضرا وفاعلا بشكل دائم.
وأمام حشد من مناضلي الحزب بجهة مراكش آسفي ضمن محطة “مسار الانجازات”، استعرض أخنوش “مسار التنمية” و”مسار الإنجازات”، مشيرا إلى اللقاءات المباشرة التي دأب الحزب على تنظيمها للتواصل مع المواطنين والمناضلين في مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وأوضح المتحدث أن الحكومة تركز في المرحلة الحالية على استكمال المشاريع الكبرى التي تسير في المسار الصحيح، مؤكدا أن هذه المشاريع ليست إنجازا حصريا لأحزاب الأغلبية الحكومية، بل هي إنجاز يحسب للبلاد ولجميع المغاربة.
وأضاف رئيس الحزب أن الحكومة تعمل بتعبئة كاملة لإنجاح هذه المشاريع في وقتها المحدد، تفاديا لهدر “الزمن التنموي” في مشاكل سياسية جانبية، مشيرا إلى أن الدخول السياسي الحالي يتزامن مع سنة انتخابية بامتياز، ما سيخلق حركية سياسية مهمة.
وفي هذا الصدد، اعتبر أخنوش أن مسؤوليته كرئيس للحكومة خلال هذه السنة تتمثل في ضمان التوازنات داخل الأغلبية الحكومية، حتى تستمر البرامج الحكومية في الطريق الصحيح على مستوى الجهات والجماعات والعمالات دون أي تأخير.
وأكد أخنوش أن المسؤولية لا تقع على عاتقه وحده بصفته رئيسا للحكومة، بل هي مسؤولية مشتركة تتحملها الأحزاب الثلاثة في الأغلبية الحكومية لضمان وصول “القطار” إلى محطته النهائية، مشددا أن الهدف هو إنجاز البرامج التنموية التي ينتظرها المغاربة، بما يحقق رضاهم ويواكب التوجيهات الملكية، وفي الآجال المحددة.