مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “بيان اليوم”، التي أفادت بأن عودة ظواهر السرقة وانتشار المخدرات في حي أغروض بمدينة أكادير أثارت قلقا لدى سكان المنطقة، الأمر الذي دفع بـ”فيدرالية جمعيات حي أغروض” إلى دق ناقوس الخطر، مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل.
وأضاف الخبر أن هذا التوتر الاجتماعي يأتي بعد فترة من الهدوء النسبي شهدتها المنطقة بفضل عمل فرقة الدراجين (الصقور). وكان تم إحداث هذه الفرقة بعد تعرض سائحة أجنبية للسرقة، وأثبتت نجاحا كبيرا في مكافحة الجريمة، لكن غيابها حاليا عن المشهد الأمني أدى إلى انتكاسة مقلقة، إذ عادت مظاهر “الكريساج” وتجارة المخدرات لتنتشر بقوة.
ووفق المنبر ذاته فإن هذا التدهور الأمني لا يزعج السكان فحسب، بل يضع أيضا سمعة المنطقة السياحية على المحك، ما يثير مخاوف بشأن تأثيره على الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
“بيان اليوم” نشرت أيضا أن تجار السمك في مدينة العيون نظموا وقفة احتجاجية وأغلقوا محلاتهم بشكل كامل، وذلك للاحتجاج على ما اعتبروها عراقيل إدارية تهدد عملهم واستقرار السوق.
ووفق الخبر ذاته فإن المشكلة تكمن تحديدا في مطالبة عناصر الدرك الملكي عند مداخل المدينة سائقي الشاحنات بوثيقة ضريبية وصفوها بـ”الغامضة”، يؤكد التجار عدم وجود أي جهة رسمية معروفة مسؤولة عن إصدارها.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عبرت عن استيائها البالغ من تنامي الاختلالات في العلاقة التعاقدية بين موردي الخدمات البنكية وعموم المستهلكين في العديد من المجالات والعمليات النقدية، مستنكرة الزيادات التي طالت عدة عمليات، كالتحويلات البنكية بالنسبة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، التي عرفت زيادة قياسية دون إشعار مسبق للزبائن.
ووفق المنبر ذاته فإن الجامعة سجلت في بيان لها عدم احترام حق المستهلك في الإعلام الواضح والملائم بخصوص جميع العمليات البنكية المتعلقة بحسابه البنكي، كخصم الرسوم والاقتطاعات المتعلقة به، وذلك طبقا لمقتضيات القوانين الجاري بها العمل.
ونقرأ ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن عناصر مركز الدرك الملكي بالقصر الكبير ورجال الأمن بمفوضية الشرطة بالمدينة تمكنوا من توقيف الملقب بـ”حديدان” للمرة الثانية في ظرف 48 ساعة، بعد فراره، قبيل منتصف نهار اليوم نفسه، من تدابير الحراسة النظرية، بعد اعتقاله متلبسا باختطاف فتاة قاصر.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن “حديدان”، وهو شاب من ذوي السوابق العدلية، تمكن من الفرار من الحراسة النظرية بمفوضية الشرطة بالقصر الكبير، بطريقة غريبة، ليتم فتح بحث داخلي من طرف مسؤولي الأمن لمعرفة تفاصيل عملية الفرار المثيرة، تم توقيفه، بدوار الكشاشرة، بمزراع ولاد سدرة، الواقعة بالنفوذ الأمني للدرك الملكي، بعد ساعات من البحث والمطاردة، حيث كان يحاول الفرار بعيدا عن المدينة، في محاولة للإفلات من العدالة.
من جهتها تطرقت “المساء” لتفكيك أقدم تجمع عشوائي لـ”الفراشة” بمكناس، إذ تمت إزالة الخيام والعربات التي كانت تحتل كل الأرصفة ووسط الطرقات والممرات، كما تم إبعاد جميع الباعة و”الفراشة” الذين كانوا في المكان، ويوجد من بينهم جانحون ومنحرفون وذوو سوابق إجرامية.
وأضاف الخبر، بحسب شهادة متتبعين وبعض من الساكنة، أن عملية تحرير سويقة برج مولاي عمر بمكناس من حالة التسيب والفوضى السائدة في هذا الفضاء لأكثر من ثلاثين سنة تعتبر بمثابة إنجاز مهم وعظيم، يحسب للقائدة وأعضاء الفريق المشارك في هذه العملية.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت محاكمة مجموعة من المتابعين على خلفية اختلالات تتعلق بأملاك الدولة، وذلك إلى غاية 10 أكتوبر المقبل، لاستدعاء المتهم المدير الجهوي للأملاك المخزنية والخازن العام للمملكة والوكيل القضائي للجماعات الترابية.
وأضافت “المساء” أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش سبق أن راسل وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية من أجل عقل ممتلكات المتابعين في الملف إلى حين البت في قضية تبييض الأموال.
الجريدة ذاتها نشرت، كذلك، أن غضبا يسود وسط أرباب حافلات النقل الطرقي بسبب فشل برنامج إصلاح حظيرة القطاع، إذ قال إسماعيل الهلالي، رئيس الرابطة الوطنية لمقاولات النقل الطرقي بالمغرب، في تصريح للجريدة، إن برنامج إصلاح وتجديد حظيرة حافلات النقل العمومي للمسافرين، الذي علق عليه مهنيو القطاع آمالا كبيرة من أجل انطلاقة فعلية لتحديث القطاع والارتقاء بجودة خدماته وضمان سلامة الركاب، يصطدم بعائق جوهري، يخص شرط باقة السلامة، وذلك لصعوبة تنفيذ هذا الشرط، بسبب غياب الحافلات المجهزة به في السوق المغربية، الأمر الذي جعل السنة الأولى من البرنامج تمر دون أي تقدم فعلي للبرنامج.
الختم من “العلم”، التي ورد بها أن مجموعة من الأساتذة تعرضوا لتسمم غذائي جراء شربهم عصير معلب منتهي الصلاحية في وجبة فطور قدمت لهم بمناسبة مشاركتهم في التكوين المنظم من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي بنور، حول مشروع مدارس الريادة بمؤسسة التفتح فاطمة الفهرية، استفاد منه 280 أستاذة وأستاذا. وخلافا لبنود دفتر التحملات التي تنص على تقديم عصير طبيعي في وجبة الفطور المحدد ثمنها في 45 درهما للوجبة تم تقديم عصير معلب منتهي الصلاحية للمشاركين في هذا التكوين، ما أسفر عن إصابة مجموعة من الأساتذة المشاركين بالتسمم. وتدخل رجال الوقاية المدنية لنقل المصابين إلى قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي بسيدي بنور.
وتورد الصحيفة ذاتها أن الأسواق المغربية تشهد منذ مدة موجة غلاء غير مسبوقة شملت مختلف المواد الغذائية، على رأسها الدجاج والبيض، ما يشكل عبئا على جيوب المستهلكين.
وفي هذا الصدد أكد محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، أن ارتفاع أسعار الدجاج والبيض ليس له أي تفسير، مضيفا في تصريح لـ”العلم” أن أسعار الأعلاف عرفت بعض التراجع في السوق العالمية، لكن لم ينعكس ذلك على السوق المحلية، بدليل أن ثمن الدجاج ظل مرتفعا دون إعارة أي اهتمام للقدرة الشرائية للمستهلك المغربي.
من جهته أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالمغرب، أنه منذ سنة 2023 عرفت أسعار العديد من المواد الأساسية ارتفاعا مستمرا، على رأسها الدواجن والبيض، وأوضح في تصريح للجريدة أن هذا الارتفاع لم يكن مبررا دائما بالأسواق العالمية، لأن ثمن بعض المنتجات تراجع دوليا بينما ظل مرتفعا محليا.