نظمت فرقة العمليات بالأركان العامة للجيوش الموريتانية، بحر هذا الأسبوع، ورشة عمل مشتركة مع القوات المسلحة الملكية المغربية، خصصت لبحث المقاربة الأمنية لمكافحة الإرهاب والاستراتيجية المعتمدة في مراقبة الحدود.
وأفاد بلاغ صادر عن الجيش الوطني الموريتاني بأن الورشة عرفت مشاركة ضابطين من القوات المسلحة الملكية، إلى جانب ضباط من فرقة العمليات وفرقة الاستخبارات والأمن العسكري وفرقة التعاون العسكري بالجيش الموريتاني.
وتضمن برنامج الورشة تقديم عروض مفصلة من الطرفين، أعقبتها نقاشات معمقة وتبادل للخبرات والتجارب، في أفق تطوير آليات التنسيق وتفعيل التعاون في مجال أمن الحدود ومكافحة التهديدات العابرة.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الوفد العسكري المغربي استُقبل عند وصوله إلى مقر فرقة العمليات من لدن قائدها العقيد حينة بوسيف، حيث جرى استعراض أوجه التعاون العسكري القائم بين موريتانيا والمغرب، إلى جانب بحث آفاق تعزيزه مستقبلا.
ويجسد تنظيم هذه الورشة المشتركة، وفق المصدر عينه، عمق العلاقات العسكرية بين موريتانيا والمغرب، وحرص البلدين على تعزيز التنسيق في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما يكرس إرادة متبادلة للارتقاء بالشراكة الدفاعية إلى مستوى يجعلها رافعة للأمن والاستقرار في المنطقة.