في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن القضاء على قادة حركة حماس سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
وكتب نتنياهو في تدوينة عبر حسابه في "إكس"، أن "قادة حماس عرقلوا المفاوضات لإطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية"، مضيفاً "قادة حماس المقيمون في قطر لا يكترثون لشعب غزة".
The Hamas terrorists chiefs living in Qatar don't care about the people in Gaza.
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 13, 2025
They blocked all ceasefire attempts in order to endlessly drag out the war.
Getting rid of them would rid the main obstacle to releasing all our hostages and ending the war.
كما أردف "التخلّص منهم سيُزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب".
تزامناً مع ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تدوينة نتنياهو الأخيرة هي إقرار بفشل اغتيال قادة حماس في قطر.
بدورها، ردت عائلات الرهائن الإسرائيليين على تصريحات نتنياهو، وذكرت أن الأخير يمثل عقبة أمام إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وأفاد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان "العملية التي استهدفت قطر أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك عائقاً واحداً أمام إعادة الرهائن وإنهاء الحرب هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"، مشيرين إلى أنه "في كل مرة تقترب فيها صفقة يقوم هو بإفشالها"، حسب تعبيرهم.
أتت هذه التصريحات، بعدما أكدت حركة حماس، أمس الجمعة، أن رئيسها في قطاع غزة خليل الحية على قيد الحياة، مبينة أنه حضر صلاة الجنازة على نجله وفق ترتيبات أمنية في قطر.
وقالت الحركة في بيان، إن الحية أدى صلاة الجنازة على نجله همام وآخرين قتلوا في الضربة الإسرائيلية على الدوحة، وذلك بعد ترتيبات أمنية في قطر.
وكانت صور كشفت عن ظهور بعض قادة حماس المستهدفين في الضربة الإسرائيلية على قطر، وذلك أثناء تشييع قتلى الهجوم على الدوحة.
وبينت الصور كلاً من القيادي في حماس أسامة حمدان، وعضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق، وحسام بدران بعد استهداف العاصمة القطرية.
يذكر أن إسرائيل كانت نفذت الضربة المفاجئة على العاصمة القطرية، يوم الثلاثاء، بينما كان قادة كبار من حماس مجتمعين (بينهم خليل الحية، أبرز قياديي الحركة في الخارج ورئيس وفدها في محادثات وقف إطلاق النار)، من أجل البحث في سبل التسوية، وسط مساعي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) لوقف الحرب في القطاع الفلسطيني.
في حين أعلنت حماس رسمياً أن الغارة التي استهدفت قياداتها في قطر فشلت، وأن ستة قتلوا في الغارة، بينهم نجل القيادي في الحركة خليل الحية.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، إنه من المحتمل أن هجوم قطر لم يحقق النتيجة المرجوة.