إنقاذ 19 مهاجرا حاولوا السباحة من المغرب إلى سبتة المحتلة - العمق المغربي

منذ

مصدر الصورة

أنقذت السلطات الإسبانية، الخميس، 19 مهاجرا غير نظامي، بينهم قاصران، بعدما حاولوا العبور سباحة من السواحل المغربية نحو مدينة سبتة المحتلة، في حادث كاد أن ينتهي بمأساة لولا التدخل السريع لفرق الإنقاذ.

وقال ناطق باسم جهاز الإنقاذ البحري الإسباني إن سفينة “سالفامار أتريا”، المرابطة بميناء سبتة، تحركت على وجه السرعة نحو منطقة تاراخال بعد تلقي بلاغ بوجود صيحات استغاثة من البحر، إثر إلقاء مهاجرين بأنفسهم في المياه قبالة سواحل مدينة الفنيدق المغربية.

وتمكنت فرق الإنقاذ، بدعم من الحرس المدني، من انتشال جميع المهاجرين ونقلهم إلى بر الأمان. وأشارت السلطات الإسبانية إلى أن هدوء البحر شجع هؤلاء الأشخاص على المغامرة بمحاولة العبور سباحة، مضيفة أن منطقة تاراخال تشهد أكبر عدد من هذه العمليات.

وكانت الشرطة الإسبانية قد أعلنت، الأربعاء، عن وصول أربعة قاصرين إلى سواحل سبتة سباحة مستخدمين بذلات خاصة وعوامات، في واقعة لفتت انتباه المصطافين على الشاطئ.

من جهته، جدد رئيس حكومة سبتة المحلية خوان خيسوس بيباس، الثلاثاء، مطالبته بزيادة الدعم لمواجهة ما وصفه بـ”الوضع غير المستدام” الذي تعيشه المدينة، خصوصا في ما يتعلق بالقاصرين غير المصحوبين.

ووفق الأرقام الرسمية، تحتضن سبتة حوالي 520 مهاجرا في حين لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية 27 فقط، أي ما يعادل ضغطا يفوق نسبته 500% من المعدل الوطني، بينما تتم رعاية 80% من هؤلاء القاصرين عبر موارد مؤقتة واستثنائية.