قالت حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب إنها “تتابع ببالغ الحزن والأسى ما ألم بإخوانها في جمهورية أفغانستان الإسلامية من زلزال عنيف ضرب شرق البلاد، وما نتج عنه من مئات الضحايا وآلاف الجرحى والمفقودين، فضلا عن الدمار الواسع في البنى التحتية والمساكن”.
وأضافت الحركة، في بيان تضامني، أنها “تتابع بألم شديد مأساة انجراف التربة في قرية تراسين بولاية دارفور الوسطى بمنطقة جبال مرة بالسودان، إثر الأمطار الغزيرة المتواصلة، التي أسفرت عن انهيار كامل للقرية ووفاة ما يزيد عن 1000 شخص، وسط أوضاع إنسانية مأساوية”.
وأشار البيان إلى أن “حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب تستحضر حجم المعاناة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في جمهورية باكستان الإسلامية، وأودت بحياة المئات، وشرّدت مئات الآلاف، وأتلفت محاصيل وممتلكات واسعة”.
وورد ضمن البيان التضامني أن “حركة التوحيد والإصلاح إذ ترفع أحر عبارات العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والمصابين في هذه البلدان الشقيقة، سائلة الله تعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويكتبهم في عداد الشهداء، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى، ويرد المفقودين إلى ذويهم سالمين، فإنها تعبر عن تضامنها الكامل مع المتضررين من هذه الكوارث الطبيعية التي لا تفرق بين إنسان وآخر”.
وأكدت الحركة على “قيم الأخوة الإسلامية والإنسانية المشتركة”، وعلى “مناصرتها كل الجهود الإنسانية والإغاثية، ودعوتها المجتمع الدولي والمنظمات الخيرية والجهات الرسمية إلى الانكباب الجاد والعاجل على إرسال المساعدات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ترسيخا لمبدأ التآزر والتكافل في مواجهة المحن، مصداقًا لقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى”.
وختمت حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب بيانها التضامني الموقع من طرف رئيسها أوس رمّال بـ”الدعاء أن يلطف الله بأهل أفغانستان والسودان وباكستان، ويجعل لهم من بعد العسر يسرا، ومن بعد الشدة فرجا، وأن يلهمهم القوة لتجاوز هذه المحن، وأن يعيد إليهم أسباب الأمان والاستقرار، وأن يرحمهم بعد هذه الصدمة الجسيمة”.