آخر الأخبار

لشكر: الأمم المتحدة فشلت والحل بيد القوى المحبة للسلام حتى داخل أمريكا وإسرائيل - العمق المغربي

شارك

أعلن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، من مدينة السليمانية العراقية، عن فشل الأمم المتحدة في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، داعيا إلى التوجه نحو القوى المحبة للسلام، حتى من داخل الولايات المتحدة وإسرائيل، لعدم الصمت إزاء المآسي التي يشهدها العالم وفي مقدمتها “حرب الإبادة” في غزة.

وأكد لشكر في كلمته خلال افتتاح مؤتمر التحالف الديمقراطي الاجتماعي الذي انطلق أمس الأربعاء ويستمر أربعة أيام، أن هذا التوجه هو الخيار الوحيد المتاح لشد الهمم وحشد القوى الحية عبر العالم، خاصة مع اقتراب شهر سبتمبر كموعد للترافع والاعتراف العالمي بدولة فلسطين.

اعتبر لشكر أن المشهد العالمي يعكس اختلالا خطيرا في توازن القوى، وهو ما تجلى في تجاهل القوانين والأعراف الدولية. وأوضح المسؤول الحزبي أن غياب التعددية القطبية أصبح أكثر وضوحا، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية أضحت الوسيط الأساسي في الصراعات الدولية والقوة القادرة على فرض إرادتها، مستشهدا بالنزاع بين روسيا وأوكرانيا، والتوترات المستمرة بين رواندا والكونغو، وكذلك بين الهند وباكستان.

وصف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ما يعيشه الفلسطينيون بالمأساة والمعاناة الإنسانية العميقة التي تذكر بفظائع المحرقة النازية، مشيرا إلى “حرب إبادة عبر التجويع والقتل في غزة”، والاستيلاء على الأراضي من قبل المستوطنين في الضفة، وما اعتبرها استراتيجية نتنياهو لتهجير الفلسطينيين كافة.

وأشاد لشكر بالمسار التنموي والاستقرار الأمني في إقليم كردستان العراق، معتبرا إياه نموذجا يحتذى به. وكان قد عبر في مستهل كلمته، وفقا للمصدر، عن سعادته بالتواجد في السليمانية، التي وصفها بعاصمة الثقافة والفنون، موجها الشكر للاتحاد الوطني الكردستاني على حسن الاستقبال، وداعيا إياهم لحضور مؤتمر حزبه لإغناء النقاش.

خلص المتحدث ذاته إلى أن التحديات العالمية تحتم على الجميع تبني نهج قائم على التعاون والتضامن لتحقيق السلام، مؤكدا أن محنة الشعب الفلسطيني تدعو إلى التحرك العاجل للمساهمة في إحداث التغيير الضروري لمواجهة “المسار التخريبي” الذي يسير فيه العالم.

وكشف لشكر في السياق ذاته عن المستجدات الداخلية لحزبه، معلنا أن المؤتمر الوطني الثاني عشر سينعقد يومي 18 و19 أكتوبر القادم بالرباط. وأبرز أن المؤتمر يأتي في ظرفية تستعد فيها بلادنا لتنظيم انتخابات برلمانية السنة المقبلة، مشيرا إلى أن الدخول السياسي سيكون غنيا بمشاريع قوانين مهمة كتعديل القانون الجنائي ومدونة الأسرة لحماية حقوق وحريات المواطنين والنساء.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا