أعربت منظمة الطلبة الحركيين عن إدانتها القوية لما وصفتها بالمناورات البئيسة، المتمثلة في “الحملات الإعلامية الممنهجة والمفبركة، التي تستهدف المؤسسات الدستورية والرموز الوطنية للملكة”.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، أن هاته المناورات لا تخدم إلا أجندات مشبوهة، ولا يمكن أن تنال من وحدة المملكة المغربية أو تشوش على مسارها التنموي والديمقراطي.
واكد الطلبة الحركيون، أن أي استهداف لصورة الوطن هو استهداف “لنا جميعا”، وأن “وحدتنا الوطنية تظل خطًا أحمر لا يقبل المساومة ولا الابتزاز”، مستحضرين التضحيات التاريخية للشعب المغربي دفاعًا عن استقلاله ووحدته الترابية،
وجدد البيان تشبت المنظمة بالخيارات الكبرى لبلادنا، بقيادة الملك محمد السادس، والانخراط الإيجابي في المسار الإصلاحي والتنموي الذي تعرفه المملكة، ومواصلة الدفاع عن قضايا الشباب والطلبة في إطار قيم الحركة الشعبية ومبادئها الأصيلة.
كما ندد بـ “محاولات التشويش الخارجي التي تفتقد للمصداقية”، داعيا كل القوى الحية بالوطن، وفي مقدمتها الشباب، إلى المزيد من التعبئة واليقظة لمواجهة هذه الحملات اليائسة، والعمل الجماعي من أجل تعزيز النموذج المغربي المتميز في الاستقرار والإصلاح والديمقراطية.