آخر الأخبار

تعليقا على مقال "لوموند".. درشول: الشعب تصدى لفرنسا بينما أصيب إعلام العرايشي بـ"الخرس" - العمق المغربي

شارك

في تعليق على الجدل الذي أثاره مقال لصحيفة “لوموند” الفرنسية، اعتبرت الناشطة شامة درشول أن رد الفعل الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي كشف عن حقيقة موازين القوى في الدفاع عن ثوابت الدولة المغربية، في مقابل ما وصفته بـ”صمت” النخب السياسية والإعلامية.

وفي تدوينة نشرتها على حسابها، قالت درشول إن “الدولة الفرنسية العميقة” استخدمت الصحيفة كـ”أداة استخباراتية” لضرب استقرار المغرب وتوجيه إساءة مباشرة للعاهل المغربي، والضغط عليه للتخلي عن الحكم، مشيرة إلى أن فرنسا لم تكن لتجرؤ على ذلك لو كان المغرب يمتلك “إعلاما عموميا قويا” و”هيئة سيادية للإعلام” قادرة على القيام بمهمة “إعلام الردع”.

وأضافت درشول أن الأزمة كشفت عن حقيقتين أساسيتين؛ الأولى هي أن جزءا كبيرا من الصحافة والأحزاب السياسية المغربية “يصابون بالخرس حين يمس عاهل البلاد”، مبررين موقفهم بانتظار “الإذن من لفوق”، في إشارة إلى صمت الإعلام العمومي بقيادة فيصل لعرايشي عن تناول الموضوع والرد عليه.

أما الحقيقة الثانية، بحسبها، فهي أن الشعب هو من تولى مهمة حماية المؤسسة الملكية، مبرزة أن “هذا الشعب هو من انتفض، وحرك حساباته الشخصية على منصات السوشل ميديا لجلد صحيفة لوموند، وكامل فرنسا”.

وخلصت الناشطة إلى أن هذا الموقف الشعبي يفسر لماذا تحظى المؤسسة الملكية، إلى جانب المؤسستين العسكرية والأمنية، بأعلى درجات الثقة لدى المغاربة، وهو ما يدفع العاهل المغربي، حسب قولها، إلى “البدء بتحية الشعب في كل خطاب، والختم بتحية المخزن”، مختتمة تدوينتها بعبارة ساخرة تتمنى فيها وجود “إعلام عندو النفس على بلاده”.

العمق المصدر: العمق
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل حماس حرب غزة

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا