أكدت مجموعة الصداقة البرلمانية بين باكستان والمغرب، داخل البرلمان في إسلام آباد، أمس الإثنين، على هامش اجتماع مع السفير المغربي في هذا البلد، محمد كرمون، أن التبادلات البرلمانية المنتظمة يمكن أن تسهم في بناء تعاون طويل الأمد وتعزيز الروابط بين شعبي البلدين، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
وحسب المصدر ذاته ترأس السيناتور بلال أحمد خان هذا الاجتماع إلى جانب سيناتورات آخرين أبرزهم فيصل سليم رحمن، مير دوستاين خان دومكي، وعمر فاروق، إلى جانب مستشارة مجلس الشيوخ، السيدة مصباح، حيث شدد أحمد خان في كلمته على أهمية تعزيز الروابط البرلمانية والاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وأعرب المجتمعون عن اهتمامهم المتبادل بتوسيع التعاون في القطاعات الرئيسية، مثل التعليم والصحة والتجارة والزراعة، مشيرين أيضًا إلى أهمية التركيز على قطاعات التجارة والسياحة والتبادل الثقافي كمجالات رئيسية لبناء شراكة طويلة الأمد.
وأكد محمد كرمون، سفير الرباط لدى إسلام آباد، التزام المغرب بتعزيز العلاقات الثنائية مع باكستان، مشددًا على “أهمية تحقيق التوازن التجاري من خلال تشجيع زيادة الواردات من باكستان”، ولافتًا إلى التحديات التي يواجهها المواطنون المغاربة في الحصول على التأشيرات الباكستانية.
وسجل المسؤول الدبلوماسي المغربي ذاته أن “المملكة أتاحت بالفعل خدمة التأشيرة الإلكترونية لمواطني باكستان، وبالتالي يجب إقرار تسهيلات متبادلة لتيسير إجراءات التقديم للمواطنين المغاربة”، فيما أكد السيناتور فيصل سليم رحمن على ضرورة إبرام اتفاق ثنائي بين باكستان والمغرب لتعزيز السياحة.
واختتم الاجتماع بتأكيد ممثلي البلدين التزامهم بمواصلة تعميق العلاقات بين باكستان والمغرب من خلال دبلوماسية برلمانية مستمرة وتعزيز التعاون المؤسسي، مشددين على أن الحوار المستمر والتبادلات المنتظمة والمبادرات العملية ستسهم في تعزيز الروابط الثنائية وزيادة التواصل بين شعبي البلدين.