آخر الأخبار

تارودانت تختنق بين روائح الاسطبلات وأدخنة المطرح.. الاشتراكي الموحد يدق ناقوس الخطر - العمق المغربي

شارك

وجه الحزب الاشتراكي الموحد بتارودانت رسالة مفتوحة إلى مسؤولين حكوميين ومحليين، بينهم وزراء الداخلية والصحة والانتقال الطاقي، دق فيها ناقوس الخطر حول الأضرار البيئية والصحية الخطيرة الناتجة عن حرق نفايات المطرح الجماعي غرب المدينة والروائح المنبعثة من اسطبلات تسمين العجول شرقها.

أكد الحزب في رسالته، التي صدرت بتاريخ 22 غشت 2025 وتوصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، أن الوضع البيئي والصحي لم يعد يطاق وأصبح مصدر قلق بنيوي ودائم لساكنة الأحياء المجاورة وعموم سكان المدينة، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم يوما بعد يوم في ظل ما وصفه بـ “الصمت المطبق والتجاهل التام للسلطة الترابية والمنتخبين”.

وأوضحت المراسلة أن هذه الكارثة البيئية ليست جديدة، لكنها تزداد سوءا بسبب تجاهل الجهات المعنية للشكاوى والمراسلات المتعددة التي سبق أن رفعها المجتمع المدني والسكان المتضررون دون أن تلقى أي استجابة فعالة.

فصلت الرسالة المفتوحة معاناة المواطنين والمواطنات الذين يعانون الأمرين، حيث يجدون أنفسهم محاصرين بين الروائح الكريهة المنبعثة من اسطبلات شرق المدينة والأدخنة السامة الناتجة عن حرق أطنان من النفايات يوميا في المطرح العشوائي غربها.

وشدد المصدر ذاته على أن غياب أي معالجة أو مراقبة لنفايات المطرح يهدد بشكل مباشر الفرشة المائية ويلوث الأراضي، كما يفاقم من معاناة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي والعيون ويهدد بتفشي أمراض خطيرة بين ساكنة الأحياء المجاورة، مما يحرمهم من حقهم الأساسي في العيش في بيئة سليمة.

وطالب الحزب الاشتراكي الموحد، في ختام رسالته، المسؤولين، كل من موقعه، بالتدخل العاجل والفوري لإنهاء هذا الكابوس الذي يخنق أنفاس المواطنين.

ودعا إلى إيفاد لجن بيئية متخصصة للوقوف على حجم الأضرار، وتفعيل مقتضيات القانون رقم 28.00 المتعلق بتدبير النفايات، وتنفيذ القانون الإطار رقم 99.12 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الصحية اللازمة لحماية البيئة طبقا للقانون التنظيمي للجماعات، مع وضع آليات للمراقبة البيئية المنتظمة.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا