مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن السلطات المحلية المغربية تخوض حملات يومية ضد تسلّل مهاجرين غير شرعيين إلى محيط سبتة المحتلة، سواء عن طريق البر أو البحر، خاصة في ظل تطور طرق وخطط مافيات تهجير البشر التي أصبحت تبتكر في كل مرة وسائل وأساليب خاصة بعملها.
وأضاف الخبر أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة تهدف إلى منع وسائل النقل العام من نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى مدينة كاستييخوس والمناطق المحيطة بها. ويأتي كل هذا عقب حادثة سير كشفت عن طرق جديدة لتهريب وتمرير مهاجرين إلى نقط التسلل، دون اكتشاف أمرهم من لدن الحواجز الأمنية المنتشرة هناك.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس قضت بإدانة إطار بنكي يعمل بفاس بسنتين حبسا نافذا بعد إعادة التكييف، كما برأته من جناية الاتجار بالبشر المتهم بها من لدن الوكيل العام بعد استنطاقه في محضر قانوني لإعادة التكييف.
ووفق “الأحداث المغربية”، فإن أبحاث المحققين كشفت عن تورط الإطار البنكي المدان في تحويل محل للتدليك إلى وكر للدعارة، واستغلاله فتيات ينحدرن من أوساط هشة مقابل مبالغ مالية يستخلصنها من الزبائن.
المنبر ذاته ورد به، نسبة إلى مصادر مطلعة بكلية الحقوق بالعرائش، أن تحقيقا داخليا تم فتحه بخصوص اتهامات طالت أساتذة، تخص بيع نقاط وتسجيل أشخاص في “ماسترات” دون أن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة.
وأضاف الخبر أن عميد الكلية أنجز تقريرا بخصوص اتهامات تخص بعض الأساتذة والأستاذات، من بينهم أسماء معروفة، بسبب شبهة التلاعب في النقط والتسجيل في الماستر، ووجّهه إلى رئيس الجامعة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، حيث يُنتظر أن يتم فتح تحقيق داخلي مفصّل، ولا يُستبعد أن تدخل جهات أمنية على خط هذه التحقيقات في حال تأكدت الاتهامات الواردة في التقارير.
“بيان اليوم” ورد بها أن جماعة الدار البيضاء أعلنت عن وقف توزيع أدوية السكري عبر مقاطعاتها، في قرار مفاجئ، لم يُرفق بأية توضيحات كافية أو بدائل ملموسة؛ وهو ما أثار استياء واسعا بين آلاف المرضى ومراقبين للشأن الصحي بالمدينة.
في السياق ذاته، أكد فاعل سياسي بالمدينة للجريدة أن التخلي عن مسؤولية التوزيع بهذه الطريقة، دون استعدادات مسبقة أو حلول عملية، يعكس حالة من اللامبالاة السياسية، وعدم الجدية في التعاطي مع الملفات الصحية الحيوية؛ فالصحة ليست مجرد بند إداري يمكن تجاهله هي حق أساسي من حقوق الإنسان، وواجب على الجهات المسؤولة أن توفّره بلا تردّد أو تأخير.
وقال المتحدث نفسه: “إذا كانت هناك أزمة في قانونية توزيع الأدوية من لدن الجماعات الترابية، فكان الأجدر أن ترافق هذه التوصية خطة انتقالية واضحة بإجراءات استباقية تحمي المرضى، ولا تتركهم عرضة لمتاهات البيروقراطية؛ فالتوقف المفاجئ عن التوزيع يشبه القفز في فراغ صحي خطير، لا يعكس إلا فشل المنظومة الصحية في التكيف مع احتياجات السكان، وغياب رؤية استراتيجية لحماية المرضى وضمان حقوقهم”.
وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن جمعية الفينق للإبداع الفني والثقافي بزاكورة، تنظم تحت شعار “أسراك، قصبات تزاكورت/ المسرح والذاكرة”، الدورة الثانية عشرة لمهرجان زاكورة الدولي لملتقى القوافل المسرحية، المعروف بـ”أسراك”، في الفترة الممتدة ما بين 17 و23 أكتوبر الجاري.
وأضاف الخبر أن “أسراك” يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، وتشجيع الإبداع المسرحي، وتقديم عروض مسرحية متميزة للجمهور المحلي والدولي.