آخر الأخبار

رصيف الصحافة: موجة الحر تزيد الإجهاد المائي في قرى بتاونات وتازة

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي كتبت أن ارتفاع درجة الحرارة أعاد شبح العطش إلى الواجهة بجهة فاس-مكناس، حيث تسبب الوضع في تضرر شديد لبعض مصادر المياه التي كان يستفيد منها سكان عدد من المداشر بإقليمي تازة وتاونات بالخصوص.

وقالت مصادر جمعوية، في اتصال مع الجريدة، إن مجموعة من الأسر بالمناطق المذكورة تعاني معاناة لا تطاق نتيجة النقص الحاد في موارد المياه، حيث أضحى أمر الحصول على القليل من هذه المادة الحيوية والضرورية للحياة يتطلب الكثير من المعاناة الشديدة، كما أن الظفر بما يكفي من المياه أمر صعب للغاية بسبب مجموعة من المشاكل.

وأضافت المصادر ذاتها أن من بين المشاكل التي تواجه الساكنة المتضررة من قلة المياه، نجد في المقدمة بعدها عن بعض المناطق التي تتوفر فيها بعض الموارد المائية التي يمكن أن تساعد في جلب كمية من المياه قد تكفي أو لا تكفي في الاستعمال اليومي، داعية الجهات المعنية إلى التدخل للحد من معاناة الساكنة مع حدة العطش وصعوبة العثور على قطرة ماء.

وجاء ضمن مواد الجريدة نفسها أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة الجديدة قرر متابعة ستة أشخاص، منهم اثنان في حالة اعتقال احتياطي وأربعة في حالة سراح، على خلفية تورطهم في تفجير أسطوانات غاز وإضرام النيران في إطارات مطاطية احتفالا بعاشوراء بمدينة سيدي بنور.

“المساء” كتبت كذلك أن حريقا مهولا اندلع بواحة “عين تاركا نتوشكا” بجماعة تاركا نتوشكا الواقعة بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها، وأتى على مساحات من أشجار النخيل والزيتون.

ووفق المنبر عينه، فإن عناصر الضابطة القضائية لدرك آيت باها قامت بفتح تحقيق في ظروف الحادث من أجل تحديد أسباب اندلاعه.

وإلى”الأحداث المغربية” التي ورد بها أن الخزانة الملكية والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني وقعا بالرباط اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى توطيد التعاون في مجال حفظ ودراسة المخطوطات الثمينة، التي تعد جزءا أساسيا من الذاكرة التاريخية المغربية.

هذه الاتفاقية تضع إطارا للتعاون العلمي والتقني المتبادل، قائم على تبادل الخبرات والمعارف، وتنظيم أنشطة علمية مشتركة تسهم في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي.

وتهدف هذه الشراكة إلى تنفيذ برامج مشتركة تركز على التحاليل الفيزيائية والكيميائية لمواد المخطوطات، وهو ما من شأنه أن يتيح فهما أعمق لبنية هذه الوثائق وتكوينها، ويساعد في حمايتها من عوامل التدهور، بالإضافة إلى اكتشاف خصائص دقيقة، مثل الأصباغ والمواد المستعملة في صناعتها.

وفي خبر آخر، أشارت الجريدة نفسها إلى افتتاح المعرض الوطني للكتاب المستعمل في نسخته الـ 13 بالدار البيضاء بشارع مودي بوكيتا أمام إعدادية الغوالي، قرب درب الفقراء، سيستمر حتى 10 يوليوز الجاري، تحت شعار “الكتاب المستعمل .. ذاكرة تتحدى النسيان”.

وأضافت “الأحداث المغربية” أن هذا الحدث الثقافي يعتبر فرصة لمحبي الكتب للعثور على كتب مستعملة بأسعار مناسبة، مع برنامج ثري يضم توقيعات كتب وندوات حول قضايا راهنة.

يهدف هذا المعرض إلى تعزيز مكانة الكتاب المستعمل كوسيلة لحفظ الذاكرة الثقافية الجماعية، ومواجهة مخاطر النسيان والتهميش المعرفي في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، وتوفير فضاء للاحتفاء بالإبداع الثقافي والفني بمنطقة الفداء مرس السلطان.

أما “بيان اليوم” فقد نشرت أنه في ظل تنامي المطالب المغربية باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، عادت قضيتهما إلى واجهة العلاقات المغربية الإسبانية، وذلك مع بدء مدريد تكثيف تواجدها العسكري في المدينتين خلال الأيام الأخيرة.

يأتي هذا التحرك، الذي وصف بـ”التصعيد الهادئ”، وسط أجواء إقليمية مشحونة وتوازنات سياسية دقيقة. وحسب مصادر إعلامية اسبانية، فقد أرسل الجيش الإسباني وحدات عسكرية جديدة إلى سبتة ومليلية المحتلتين لتنفيذ “مهام مراقبة وردع في مناطق استراتيجية”، وتشمل هذه المهام أيضا الجزر الجعفرية وصخور الحسيمة و”بادس”، التي لا تزال تحت السيطرة الإسبانية رغم أنها مغربية.

ويرى محللون أن هذه التحركات الإسبانية لا تعدو كونها جزءا من سياسة الردع الاستباقي التي تنتهجها مدريد؛ ففي ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة وتغير موازين القوى في شمال إفريقيا، إلى جانب حضور المغرب المتزايد في قضايا المتوسط وتعزيزه لشراكاته الاستراتيجية، تجد إسبانيا نفسها مدفوعة لإعادة ترتيب أوراقها الدفاعية في نقاط التماس التاريخية.

وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة نفسها بأن مصالح الدرك الملكي بالصخيرات أوقفت متورطا في عمليات نصب واحتيال عبر تطبيق “واتساب”. المتهم كان يدعي قدرته على علاج الأمراض النفسية والروحية للاحتيال على ضحاياه عبر جلسات رقمية وهمية.

وحسب “بيان اليوم”، فإن التحقيقات الأولية أظهرت أن الموقوف كان يبني شبكته الاحتيالية على إيهام الضحايا بامتلاكه قدرات روحانية خارقة، عارضا عليهم علاجات شرعية مقابل تحويلات مالية ضخمة عبر حسابات مشبوهة، تلقاها من داخل وخارج المملكة، وقد كشفت التحريات أن المعني بالأمر كان يدير نشاطه الإجرامي عن بعد، مستخدما مفردات روحانية، بالإضافة إلى بيع وصفات غامضة وزيوت بأسعار مرتفعة بشكل مبالغ فيه.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا