كشفت مصادر محلية لجريدة “العمق”، أن أسرابا من الجراد الصحراوي عادت إلى الظهور في إقليم زاكورة، قادمة من الحدود الشرقية للمملكة، في تحرك مفاجئ يُنذر بتهديد للغطاء النباتي والنشاط الزراعي بالمنطقة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن تم رصد تحركات مكثفة لأسراب الجراد، أمس الأحد، خاصة على مستوى منطقة “واد ميرد” بجماعة كتاوة التابعة لقيادة تاكونيت التي تعرف نشاطا فلاحيا خلال هذه الفترة من السنة، وامتدت إلى منطقة حاسي بوحيارة مرورا بالزگيلمة، على مستوى قيادة سيدي علي التي يتواجد بها عدد من الرحّل.
وأفادت المصادر ذاتها بأن فرق مكافحة الجراد التابعة لمصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تعتزم التحرك ميدانيا ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف احتواء هذا الزحف والتقليل من آثاره المحتملة على المجال الفلاحي بهذه المناطق الحدودية.
وخلصت المصادر إلى أن السلطات المحلية والمصالح التقنية التابعة لوزارة الفلاحة تتابع الوضع عن كثب، وسط دعوات من الفلاحين إلى تسريع التدخلات الميدانية وحماية المزروعات من أي خسائر محتملة، خصوصا مع تزامن هذه الواقعة مع موسم الحصاد.