شنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد عياد، التابع لسرية الفقيه بن صالح، حملة أمنية واسعة استهدفت عددا من المقاهي في البلدة، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الأنشطة غير القانونية التي تساهم في تفشي الجريمة والانحراف.
ووفق مصادر هسبريس، فقد ركزت الحملة على المقاهي التي تتيح لروادها تقديم “الشيشة” وممارسة ألعاب القمار عبر آلة “الرياشة”. كما شملت أيضا تنقيط هويات الأفراد الموجودين داخل هذه المقاهي، بهدف التأكد من عدم وجود أشخاص مبحوث عنهم.
وتندرج هذه التدخلات الأمنية ضمن استراتيجية شاملة لشرطة الفقيه بن صالح، تهدف إلى محاصرة الأنشطة المشبوهة التي تساهم في تفشي الجريمة وتعزيز شعور الأمان لدى المواطنين، في ظل تزايد الشكاوى من بعض الظواهر السلبية داخل المقاهي والأماكن العامة.
وتأتي هذه الحملة بعد عمليات مماثلة عديدة شهدتها مناطق أخرى بالإقليم، في إطار تكثيف الجهود الأمنية للحد من بعض الظواهر التي تؤثر على النظام العام وسط دعوات من المجتمع المدني بضرورة تكثيف الجهود للقضاء على أوكار المخدرات التي تعرف انتشارا ملحوظا خلال شهر رمضان، حيث تتحول بعض الأحياء إلى بؤر لترويج واستهلاك المواد المخدرة؛ ما يهدد الأمن والاستقرار المحلي.