في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في خطوة إستراتيجية هامة لتعزيز قطاع الصناعة التقليدية والحفاظ على تراثنا الثقافي والحضاري وقع كل من فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اتفاقية إطار لعقد برنامج دعم ومواكبة غرف الصناعة التقليدية وجامعتها لمدة سنتين.
ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين القطاع من لعب دوره الأساسي في حفظ تراثنا وصون هويتنا المتجسدة في الصناعات التقليدية، بالإضافة إلى استمرار تنفيذ برامج التنمية الاجتماعية وإدماج الصناعة التقليدية ضمن منظومة حيوية متكاملة، إلى جانب برامج التكوين التي سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة.
وأعلن لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن توقيعه على اتفاقية إطار لعقد برنامج دعم ومواكبة غرف الصناعة التقليدية لمدة سنتين، يشمل جميع الأوراش التي يتم العمل عليها. ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني من لعب أدواره الأساسية في حفظ تراثنا وصون هويتنا المتجسدة في الصناعات التقليدية.
كما ستستمر مجموعة من البرامج المتعلقة بالتنمية الاجتماعية وإدماج الصناعة التقليدية ضمن هذه المنظومة الحيوية، بالإضافة إلى برامج التكوين التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة. وتواجه هذه القطاعات تحديات حقيقية تستدعي إعطاءها دفعة قوية.
وأكد السعدي ضرورة أن تكون الصناعة التقليدية مؤهلة لتأدية دورها في التظاهرات الكبرى، خاصة في المناسبات الرياضية، مثل البطولات الكروية، لتكون واجهة مشرفة لبلادنا، وأشار إلى أن الصانع المغربي يجب أن يكون على مستوى هذه الأحداث من حيث التواصل والتعامل وجودة المنتجات التي يقدمها.
ويأتي هذا العقد تفعيلًا لمجموعة من التقارير الخاصة، إذ تؤكد تقارير المجلس الأعلى للحسابات على ضرورة تأطير العلاقة بين الوزارة والغرف برؤية واضحة تسهم في تعزيز الحوكمة وفعالية الأداء.
من جانبه قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إن هذه الاتفاقية تأتي تتويجا للعمل المستمر، مؤكدا أنه بموجبها سيتم تجنيد مختلف القطاعات المعنية لتطبيق مضامينها، بهدف إعادة توهج العاملين في قطاع الصناعة التقليدية واستعادة بريقه التاريخي.
وأورد لقجع أن الصناعة التقليدية تُعَدُّ من المزايا الأساسية لتراثنا الثقافي والحضاري، رغم المرحلة الصعبة التي مر بها القطاع، وأنه لا بد من استثمار فرص الحاضر والمستقبل، مشيرا إلى ضرورة استغلال مختلف الأحداث، وعلى رأسها الفعاليات الكروية، وهو ما تم القيام به، حيث تجسّدت الصناعة التقليدية ضمن شعار كأس إفريقيا الذي تم الإعلان عنه.
وأضاف المسؤول ذاته أن الجهود ستتركز على تمكين العاملين في الصناعة التقليدية، وترجمة الإرث الثقافي الحضاري الرائع والاستثنائي لبلدنا، ليظل هذا القطاع محطة أساسية في كل هذه المناسبات الكروية.