جرى، اليوم الأربعاء بمعبر تراخال الحدودي، نقل جثمان عبد العلي المتوكل (27 عاماً)، وهو شاب مغربي توفي في سبتة المحتلة خلال محاولة للهجرة غير النظامية، إلى مسقط رأسه بمدينة الجديدة في المغرب ليوارى الثرى.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية محلية أنه تم العثور على جثة الشاب من قبل الحرس المدني الإسباني يوم 21 يناير في منطقة محيط سبتة، وتم التعرف عليه بفضل الوثائق التي كانت بحوزته داخل بدلة الغوص السوداء والحمراء التي استخدمها للعبور سباحة.
وفي حادثة أخرى دُفن في مقبرة سيدي مبارك بسبتة المحتلة، الثلاثاء، جثمانا رجلين تم العثور عليهما الأسبوع الماضي في منطقة سانتا كاتالينا، ولم يتم التعرف على هويتهما، نظراً لعدم وجود وثائق هوية بحوزتهما، كما تعذر التعرف عليهما بصرياً.
وتم نقل الجثتين مركبة لشركة جنائز، وأقيمت صلاة الجنازة عليهما بحضور عدد قليل من العاملين في المقبرة وبعض المواطنين، قبل دفنهما تحت شاهدين يحملان رقمي 5082 و5083.
وكان الحرس المدني عثر على الجثتين يوم الجمعة الماضي بفارق ساعات قليلة في المنطقة نفسها، حيث فقدا حياتهما معًا وتم دفنهما معًا؛ وتوجد، وفق المصادر الإعلامية ذاتها، شكوك حول هويتهما، إذ تتطابق ظروف العثور عليهما مع حادثة إنقاذ سابقة لعدد من المغاربة الذين تم إلقاؤهم من قارب بواسطة مهرب، لكن لم يتم بعد تأكيد هويتهما من قبل مختبر الشرطة الجنائية.