قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من “العلم”، التي ورد بها خبر إعلان مجموعة “بريميوم” المغربية وشركة “شاكمان” الصينية عن إنتاج أول شاحنة مغربية الصنع تحت اسم “إكس 6000″، حيث وصلت نسبة الإنتاج المحلي لهذه الشاحنة إلى 40 بالمائة، مما يعكس التزام المغرب بتطوير صناعته الوطنية وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي.
وحسب المنبر ذاته، فإن هذا المشروع يأتي استجابة للطلب المتزايد على الشاحنات الثقيلة في السوق المحلي، وهو يعتمد بشكل أساسي على الخبرة المغربية المدعومة بالتكنولوجيا الصينية المتطورة.
يذكر أن الشاحنة “إكس 6000” تتميز بمواصفات تقنية متقدمة تجعلها خيارًا مثاليًا لشركات النقل التي تبحث عن الأداء العالي والموثوقية، حيث زُودت بمحرك قوي يتميز بالكفاءة في استهلاك الوقود، مما يمكنها من قطع مسافة تصل إلى 800 كيلومتر بتعبئة واحدة. وتصل سرعتها القصوى إلى 120 كيلومترًا في الساعة، كما تم تجهيزها بنظام فرامل قرصية على جميع العجلات لضمان أعلى مستويات السلامة أثناء القيادة.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن وضعية الإنارة العمومية تثير جدلاً واسعًا بمكناس، مشيرة إلى أن كل شارع أو حي أو زقاق بمكناس يوجد به عدد لا يستهان به من الأعمدة المعطلة، مع تسجيل بعض الاستثناءات.
ووفقًا للخبر ذاته، فإن أعمدة منتصبة شامخة لكن عاطلة عن العمل تشغل المكان ولا تؤدي وظيفتها، تاركة أسفلها وفي محيطها مساحات شاسعة من الظلام الرهيب الذي لا يشجع سوى على مخالفة القانون.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن السلطات المحلية بالدار البيضاء أنهت حياة أكبر سوق للجزارة والشواء الذي يقصده آلاف المواطنين، والمعروف بسوق “البلدية”، في إطار محاربة العشوائية، لكنها في الوقت نفسه منحت السوق نفسًا جديدًا من خلال بنائه بشكل عصري على عقار قريب من السوق القديم.
“الأحداث المغربية” ورد بها أيضا أن تأجيل انعقاد اللجان متساوية الأعضاء المركزية للبت في الترقية بالاختيار برسم سنة 2023 لسلكي الابتدائي والإعدادي، التي كانت مقررة في 20 يناير الجاري، يعود إلى ضرورة الحصول على ترخيص استثنائي من رئيس الحكومة، ودراسة الإسقاط المالي للتكلفة التي تتطلبها تسوية ملف “أساتذة الزنزانة 10” من خلال المادة 81 من النظام الأساسي لموظفي التربية والتكوين.
أما “بيان اليوم” فأفادت أن قسم طب الأطفال بالمستشفى الحسني في الناظور يواجه أزمة حادة بسبب نقص الأطباء الأخصائيين، مما أثار قلقًا واسعًا لدى سكان الإقليم.
ونسبة إلى مصدر محلي، فإن هذا النقص العددي، الذي تفاقم بعد انتقال طبيبين متخصصين إلى القطاع الخاص، بالإضافة إلى إجازة الولادة التي استفادت منها طبيبة أخرى، أدى إلى شلل شبه كامل في الخدمات الصحية المقدمة للأطفال بالمستشفى، مما دفع العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل مكلفة وغير متاحة للجميع.
المصدر ذاته أضاف أن المرفق الصحي الرئيسي بإقليم الناظور يعاني من ضغط كبير بسبب غياب الأطباء المتخصصين، مما أجبر العديد من العائلات إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة أو السفر إلى مدن أخرى بحثًا عن علاج لأطفالها، مشيرًا إلى أن هذا الخيار يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود، ويضع صحة الأطفال على المحك في غياب حلول ملموسة.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الجمعية المغربية لحماية المال العام حذرت من مسعى تجار المخدرات ومبيضي الأموال والمستولين على المال العام لاختراق المجال السياسي.
وجاء هذا التحذير على خلفية تمكن الشرطة القضائية بمراكش من حجز كمية كبيرة من المخدرات تقارب 10 أطنان، وتفكيك عصابة يشتبه بتورطها في الاتجار الدولي للمخدرات، تضم في صفوفها رئيسًا سابقًا لجماعة ترابية ومستشارًا جماعيًا لا يزال يمارس مهامه الانتدابية.
“بيان اليوم” كتبت كذلك أن حكومة بيدرو سانشيز خصصت 850 ألف يورو للمغرب لتمويل شراء عشر سيارات إسعاف لصالح وزارة الداخلية بهدف دعم جهود السيطرة على الهجرة غير النظامية.
ووفقًا للخبر ذاته، فقد تم إطلاق مناقصة لتوريد السيارات في إطار البرنامج الذي تبلغ قيمته الإجمالية 44 مليون يورو، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات المغرب لإدارة حدوده البحرية، وضمان عمليات إنقاذ المهاجرين، مع احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقد تم تحديد الموعد النهائي لتقديم عروض الشركات المتنافسة يوم 21 فبراير المقبل، وسيتم تنفيذ المشروع في غضون سبعة أشهر.