مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن الإقبال الكثيف لمئات المواطنات والمواطنين على زيارة محطة أوكيمدن نهاية السنة المنصرمة وبداية السنة الجارية، أدى إلى اختناق حركة المرور على بعد كيلومترات من المحطة.
كانت الثلوج التي حلت ضيفا على المنطقة وراء التدفق الهائل للزوار من كل المدن المغربية، وحولت أوكيمدن إلى قبلة عشاق الثلوج التي تساقطت مبكرا هذه السنة، وتزامن هذا الإقبال مع أشغال تأهيل الطريق المؤدية إلى المحطة، ما ساهم بشكل كبير في ذلك الازدحام المروري الذي حال دون وصول العديد من الزوار إلى المحطة وحرمانهم من متعة الثلج.
من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن مشروع القانون 23-54 المتعلق بدمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ألغى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالطلبة الذين لا يستفيدون من أي تأمين صحي.
وأوضح وزير الصحة، أمين التهراوي، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس المستشارين، أنه بإمكان جل الطلبة الاستفادة من التغطية الصحية باعتبارهم من ذوي الحقوق في ظل رفع سن استفادة ذوي الحقوق من الأبناء غير المتزوجين والذين يتابعون دراساتهم في مؤسسة للتعليم العالي أو التكوين المهني في القطاع العام أو الخاص إلى غاية 30 سنة عوض 26 سنة، مع استثناء الطلبة الذين يتابعون دراستهم بطور التعليم العتيق والمعاهد والمؤسسات التابعة لجامعة القرويين من حد هذه السن.
“بيان اليوم” كتب في موضوع آخر أن المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء ستشرع يوم 13 يناير الجاري في عقد أولى جلساتها للنظر في الملف المتعلق باختلاس المال العام، المخصص لمشاريع المخطط الأخضر، والمتابع فيه في حالة سراح المشتكي به (م.د) حسب مقتضيات الفصل 540 و365 من القانون الجنائي، أي النصب واصطناع شهادة بهدف الاستحواذ على إعانة.
يضاف هذا الملف إلى ملفات عدة أخرى، يتابع فيها المشتكى به نفسه بالتزوير في محررات رسمية استعملت ضمن الوثائق المدلى بها للحصول على دعم مالي غير مبر. ومن بين هذه الملفات، ملف تزوير تجزئة عقار بناء على إذن تقسيم مزور غير صادر عن السلطات المختصة لإنشاء رسم عقاري فوقه مشروع وهمي.
أما “العلم” فقد نشرت أنه تم العمل خلال سنة 2024 على تحسين إدارة الموارد المائية، خصوصا في الأقاليم الجنوبية التي تواجه تحديات كبيرة بسبب ندرة المياه وزيادة الطلب، من خلال مجموعة من الجهود التي تهدف إلى تحسين مردودية شبكات المياه وترشيد استخدامها، مما يعكس التزام مختلف الفاعلين بالقطاع بتعزيز الاستدامة البيئية والتنمية المحلية.
في هذا السياق، يتواصل في مدينة الداخلة تطوير شبكة التزود بالماء الصالح للشرب باستثمار يقدر بـ 70 مليون درهم، وذلك بهدف رفع كفاءة الشبكة من 64 في المائة إلى 75 في المائة، حيث يتوقع أن تسهم هذه الجهود في توفير حوالي 2300 متر مكعب من المياه يوميا، مما يساعد على تقليل الهدر وضمان توفر المياه للسكان.
أما في مدينة العيون، فالتركيز ينصب على رفع كفاءة شبكة المياه من 60 في المائة إلى 77 في المائة، بميزانية تصل إلى 300 مليون درهم. هذا المشروع يهدف إلى تحقيق اقتصاد في المياه يصل إلى 7300 متر مكعب يوميا، مما يعزز من قدرات المدينة على مواجهة الطلب المتزايد.
وإلى “المساء” التي ورد بها أن الهيأة القضائية بالغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية طنجة أدانت طبيبا حديث التخرج متخصصا في مجال الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي بطنجة بالحبس النافذ سنتين وبغرامة مالية قدرها 500 درهم، كما قضت بالغرامة المالية نفسها وبالحبس النافذ لمدة سنة واحدة في حق ممرض، مع الحكم على المتهمين بأداء تعويض مادي بالتضامن بينهما للمطالب بالحق المدني قدره 10.000 درهم، وذلك على خلفية الاشتباه في تورط المعنيين بالأمر في تهم النصب والاحتيال، وخيانة الأمانة والسرقة.
وجاء ضمن مواد الصحيفة عينها أن لجنة مختصة من المفتشية العامة للإدارة الترابية وأيضا قضاة المجلس الجهوي للحسابات حلاّ بمقر جماعة آسفي، للقيام بعملية افتحاص شاملة تتعلق بملف المحطة الطرقية للمسافرين.
وقد جاء هذا التفتيش في إطار متابعة التحقيقات التي سبق وأثارتها ملاحظات مفتشي الإدارة الترابية وتقارير المجلس الجهوي للحسابات، التي سلطت الضوء على العديد من القضايا المرتبطة بهذا الملف.