آخر الأخبار

حضور الموت يفلح في "كسر القطيعة" بين بنكيران والطالبي العلمي

شارك الخبر

كسر موت والد راشيد الطالبي العلمي، الذي ووري جثمانه الثرى أمس السبت في مدينة بن سليمان، جدار القطيعة بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، الذي يجمعه مع العلمي تاريخ طويل من الصراع والخلاف الذي خرج عن اللياقة المطلوبة في بعض المناسبات.

وفي ظل العلاقة غير الودية بين الرجلين، لم يتردد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في الاتصال بالعلمي وتقديم واجب العزاء والمواساة له في فقدان والده.

وحرص الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية على نشر الخبر، الذي جاء فيه أن عبد الإله بنكيران، قدم “تعازيه الحارة والصادقة للسيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، وذلك إثر وفاة والده، الجمعة، بعد معاناة مع المرض”.

وأضاف الموقع أن بنكيران عبّر في اتصال هاتفي بالعلمي عن “مواساته له ولعموم أفراد أسرته الكريمة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

ووفق مصادر من داخل “بيجيدي” فإن بنكيران حرص على تعزية رئيس مجلس النواب من داخل “اجتماع الأمانة العامة الذي ترأسه أمس السبت في مقر الحزب بالرباط”.

وأكدت المصادر أن الأمين العام للعدالة والتنمية” كان “عازما على حضور جنازة والد العلمي لولا تزامنها مع انعقاد اجتماع الأمانة العامة الذي كان مبرمجا من قبل”، بل أكثر من ذلك، سجلت المصادر ذاتها أن عدم معرفة بنكيران بمكان دفن والد العلمي في وقت مبكر “حال دون حضوره الجنازة”.

واعتبر المصدر القريب من بنكيران أن الأخير يتناسى “الخلافات السياسية في هكذا لحظات ويحرص على تقديم واجب العزاء سواء للحلفاء أو الخصوم على حد سواء”.

مصادر هسبريس أشارت أيضا إلى أن عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، حضر جنازة والد العلمي لتقديم واجب العزاء بعيدا عن الصراع السياسي والخلاف الحاصل بين حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك الخبر

الأكثر تداولا حرب غزة اسرائيل حماس سوريا

إقرأ أيضا