آخر الأخبار

منها مدينتان مغربيتان.. هذه قائمة أفضل 5 مدن إفريقية أكثر جاذبية - العمق المغربي

شارك الخبر

في تصنيف جديد أجرته صحيفة “جون أفريك”، برزت مدينتا الدار البيضاء والرباط المغربيتان ضمن أفضل 5 مدن أكثر جاذبية في القارة الإفريقية، حيث احتلتا مراكز متقدمة بفضل ما اعتبر “مزيجا متوازنا من الديناميكية الاقتصادية والجودة العالية للحياة”.

ويأتي هذا التصنيف ضمن تقرير حصري تناول 30 مدينة إفريقية، كشف عن أبرز مكامن القوة والتحديات التي تواجه المدن الكبرى في القارة.

واعتمد التصنيف على أربعة معايير رئيسية، وهي جودة الحياة، فرص العمل والتنمية الاقتصادية، توفر الخدمات الأساسية، ومستوى البنية التحتية والنقل. بالإضافة إلى ذلك، تم الأخذ بعين الاعتبار الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين 2019 و2023 كعنصر إضافي يعكس جاذبية المدن للمستثمرين.

واحتلت كيب تاون المرتبة الأولى في التصنيف بإجمالي نقاط 7.7، تلتها كيغالي في المركز الثاني بنفس الدرجة تقريبًا 7.6. ثم جاءت جوهانسبرغ في المركز الثالث بنفس النقاط 7.6. وفي المركزين الرابع والخامس نجد الدار البيضاء 7.5 والرباط 7.5. أما نيروبي والإسكندرية فقد احتلتا المركزين السادس والسابع بنقاط 7.3 لكل منهما، تليهما القاهرة في المركز الثامن 7.2. جاءت أبيدجان في المركز التاسع بـ 7.1، بينما أكملت أكرا قائمة العشرة الأوائل بـ 6.9.

واحتلت الدار البيضاء مكانة متقدمة بفضل أدائها الاقتصادي اللافت، حيث نجحت في جذب أكثر من 113 مشروع استثماري خلال السنوات الأخيرة، بقيمة إجمالية تجاوزت 2 مليار دولار. وتعد المدينة اليوم مركزاً رئيسياً للتكنولوجيا والخدمات المالية، حيث تحتضن مؤسسات رائدة مثل اتحاد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى المكاتب التجارية الأمريكية.

أما الرباط، فقد تفوقت في مجالات جودة الحياة والأمان. صنفها التقرير كأفضل مدينة من حيث الأمن والمساحات الخضراء، وهو ما يعزز مكانتها كعاصمة تجمع بين التاريخ العريق والبنية الحديثة.

لم يقتصر الأداء المتميز على المدن المغربية فقط؛ إذ شمل التصنيف أيضاً مدناً جنوب إفريقية مثل كيب تاون وجوهانسبرغ، التي تفوقت في مجالات السياحة والاستثمار العالمي. لكن التميز المغربي جاء ليؤكد تزايد قوة المملكة كمحرك اقتصادي واجتماعي في القارة.

وخلص التقرير إلى أن المدن المغربية، وبالأخص الدار البيضاء والرباط، تمتلك مقومات قوية لمواصلة تحقيق النمو، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في مجال الإدارة الحضرية في إفريقيا.

رغم التقدم الملحوظ، تواجه المدن الإفريقية، وفق التقرير المرفق بالتصنيف، تحديات هيكلية مثل نقص البنية التحتية والتخطيط العمراني، فضلاً عن تداعيات التغير المناخي. ومع تزايد التوسع الحضري المتوقع، حيث يُتوقع أن يعيش ثلثا سكان إفريقيا في المدن بحلول عام 2050، فإن الاستثمارات في التنمية المستدامة والبنية التحتية أصبحت أولوية قصوى.

في المرتبة الحادية عشرة، نجد لاغوس بـ 6.6 نقاط، تليها داكار في المرتبة الثانية عشرة بـ 6.5. ثم غابورون وأديس أبابا في المرتبتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة، وكلتاهما حصلتا على 6.3 نقاط. جاءت تونس في المركز الخامس عشر بـ 6.2، بينما احتلت لوساكا المرتبة السادسة عشرة بـ 6.1. أما كوتونو فحلت في المرتبة السابعة عشرة بـ 6.0 نقاط. وفي المرتبة الثامنة عشرة، نجد وهران بـ 5.9، تليها كمبالا وأبوجا في المركزين التاسع عشر والعشرين بـ 5.8 لكل منهما.

في المراتب الأخيرة من التصنيف، جاءت لومي في المرتبة الحادية والعشرين بـ 5.5، تليها الجزائر ودوالا في المركزين الثاني والثالث والعشرين بـ 5.4. ثم جاءت ياوندي ولواندا في المركزين الرابع والخامس والعشرين بـ 5.3. وفي المرتبة السادسة والعشرين نجد مابوتو بـ 4.8، تليها هراري بـ 4.7 في المرتبة السابعة والعشرين. أما المرتبة الثامنة والعشرين فكانت من نصيب كينشاسا بـ 4.6، تليها ليبرفيل بنفس النقاط. وفي المرتبة الأخيرة جاءت واغادوغو بـ 4.6.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر


إقرأ أيضا