شهدت مدينة وزان، صباح اليوم الجمعة، حالة انتحار جديدة تنضاف إلى سلسلة الانتحارات التي بات يسجلها الإقليم المذكور في الآونة الأخيرة، حيث أقدم رجل أربعيني على إنهاء حياته شنقا مستعينا بحبل في منزله بأحد أحياء المدينة.
وحسب مصادر محلية، فإن الضحية الأربعيني كان يعيش ظروفا اجتماعية ونفسية صعبة، مرجحة أن تكون هذه الأسباب وراء إقدامه على إنهاء حياته بهذه الطريقة المروعة.
وفور إخطارها، هرعت السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني إلى عين المكان، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.
وتثير هذه الواقعة الجديدة القلق حول ارتفاع حالات الانتحار بمدينة وزان، حيث سجلت المدينة في الفترة الأخيرة حالات مشابهة، ما يعكس الحاجة الماسة إلى تكثيف الجهود لمعالجة الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المتفاقمة.
وتدعو فعاليات المجتمع المدني إلى تعزيز التوعية حول أهمية الصحة النفسية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يواجهون ضغوطا تؤثر على حياتهم، وذلك في إطار مقاربة شاملة تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة.
حري بالذكر أن استمرار تسجيل حالات الانتحار يستوجب من الجهات المسؤولة والفاعلين المحليين الإسراع في اتخاذ تدابير وقائية، والعمل على توفير بيئة داعمة تمكن الأفراد من مواجهة التحديات بطرق إيجابية وآمنة.