في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي
نظمت سفيرة السودان لدى المغرب، اليوم الجمعة بالعاصمة الرباط، ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على ما يتعرض له الشعب السوداني من أعمال قتل وتهجير واغتصاب تمارس ميليشيا “الدعم السريع”، التي يرأسها محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي.
واتهمت سفيرة السودان المعتمدة بالمغرب مودة عمر حاج التوم البدوي، “الدعم السريع” بأنها تعمل على تمزيق نسيج البلاد بصورة وحشية، مشبّهة ما يتعرض له السودانيون على يد ميليشيا حميدتي بما تعرض له بني إسرائيل على يد فرعون، بحسب تعبيرها.
وأوضحت السفيرة أن ميليشيا “الدعم السريع” تستهدف كافة أطياف الشعب السوداني، دون تمييز، ولم تسلم دور العبادة، سواء الكنائس أو المساجد، من بطشها، مؤكدة أن الميليشيا تواصل التصعيد والهجوم الوحشي عقب كل اتفاق، على الرغم من توقيعها اتفاقيات مع الحكومة السودانية، بما في ذلك اتفاق جدة الذي لم تلتزم به.
وشددت السفيرة ضمن الندوة التي حضرتها جريدة “العمق”، على أن الميليشيا لا تحمل أي مشروع سياسي يهدف إلى بناء البلاد، بل تسعى فقط للاستيلاء على السلطة عبر تمزيق السودان، معبرة أن “الدعم السريع” هي “حركة عائلية” يقودها حميدتي وعائلته المقربة، وأنها بعيدة عن شعارات الدمقرطة وحقوق الإنسان التي تدعيها لتبرير محاولاتها في السيطرة.
وخلال الندوة عرضت السفيرة مجموعة من مقاطع الفيديو التي صورها أعضاء “الدعم السريع”، توثق لقيامهم بأفعال وحشية من قتل واغتصاب في حق السودانيين، داعية المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا “الدعم السريع” كتنظيم إرهابي، مشيرةً إلى أن أفعالهم تهدد استقرار السودان وتجعل من الصعب الوصول إلى حل سلمي ومستدام للأزمة.