في أولى مرافعاتها على ملف الصحراء بمجلس الأمن، منذ دعمها مغربية الصحراء، أكد مندوب فرنسا بمجلس الأمن أن “باريس ترفض تعديلات الجزائر لتوسيع مهام بعثة المينورسو؛ لأنها لا تزال في وضع التكيف مع حال المنطقة”، قائلا لأول مرة إن “مستقبل وحاضر الصحراء يجب أن يكون تحت السيادة المغربية”.
وأكد مندوب فرنسا بمجلس الأمن أن “بلاده ترحب بالقرار الذي تم اعتماده اليوم، الذي سيمكن المينورسو من ممارسة أعمالها المنوطة بها وفق مضمون القرار”.
واعتبر المندوب ذاته أن وقف إطلاق النار “أمر ضروري، خاصة أن النزاع يؤثر على المنطقة والساكنة”.
كما شدد الدبلوماسي ذاته على أن “فرنسا ترى مستقبل وحاضر الصحراء تحت السيادة المغربية، وتدعم مقترح الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي وحيد لحل النزاع”.
وفي هذا الصدد، كشف المسؤول الفرنسي سالف الذكر أن “باريس ستدعم المغرب في جهوده لتنمية الصحراء، وفرنسا ستواكبه في ذلك”.
من جانبها، أكدت ممثلة بريطانيا بمجلس الأمن أن “لندن تدعم مهمة المينورسو، وتقدر جهود أمريكا صاحبة القلم”، مبينة أن “هذا القرار الجديد يعزز جهود تسوية النزاع”.
وأضافت مندوبة بريطانيا أن “بلادها تدعم عودة وقف إطلاق النار، وجهود ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمم المتحدة بالصحراء”.