آخر الأخبار

جائزة “تميز”.. احتفاء بالإنجازات النسائية في الذكاء الاصطناعي والشمول المالي (فيديو)

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

أقيم اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، بمسرح محمد الخامس بالرباط، حفل تسليم جائزة “تميز المرأة المغربية” في دورتها التاسعة، بحضور عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السابقة.

وتم تنظيم الحفل حول موضوع “الشمول المالي والذكاء الاصطناعي في خدمة التمكين السوسيو-اقتصادي للنساء”، تحت شعار: “الذكاء الاصطناعي والشمول المالي رافعتان لتسهيل وتطوير فرص ولوج النساء للتنمية”.

ويهدف هذا الحدث إلى “تكريم النساء اللواتي قدمن إسهامات استثنائية في مختلف المجالات وساهمن في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مستفيدات من الفرص التي يتيحها الشمول المالي والتكنولوجيا الحديثة.

وحضر الحفل عدد من الشخصيات العمومية والسياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية”.

في كلمتها الافتتاحية، قالت الوزيرة السابقة حيار إن “هذه الجائزة تمثل خطوة مهمة نحو الاعتراف بالمجهودات الاستثنائية التي تبذلها المرأة المغربية في مجالات عدة، وهي جزء من التزام الحكومة بتنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة والنهوض بمكانتها الاجتماعية والاقتصادية، وخاصة في مجال الابتكار التكنولوجي والاقتصادي”.

وأضافت الوزيرة: “نحن نعيش في زمن تتوفر فيه التكنولوجيا على إمكانات هائلة، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، الذي يمكن أن يكون أداة قوية لدعم النساء وتسهيل وصولهن إلى الخدمات المالية، مما يعزز مشاركتهن في التنمية الاقتصادية للمغرب”.

وشهدت جائزة “تميز للمرأة المغربية” ارتفاع عدد المشاريع المقدمة من 65 مشروعاً في عام 2021 إلى 836 مشروعاً في عام 2024. هذا الارتفاع الكبير يعكس مدى وعي النساء المغربيات بأهمية الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية والشمول المالي في تحقيق التمكين الاقتصادي والمساهمة الفعالة في المجتمع.

وقد عبرت الفائزة الأولى، لمياء خرباش عن تعاونية جوري تطوان، في تصريح لجريدة “العمق” بعد تسلمها الجائزة عن فرحتها بهذا الإنجاز، قائلة: “هذا التتويج ليس فقط اعترافاً بعملي، بل هو أيضاً تكريم لكل النساء اللواتي يعملن بجد لتحقيق التغيير في المجتمع.”.

وخصصت جائزة “تميز للمرأة المغربية” مكافآت مالية بلغ مجموعها 300 ألف درهم، حيث حصلت الفائزة بالمرتبة الأولى على مبلغ 130 ألف درهم، فيما نالت صاحبة المرتبة الثانية 100 ألف درهم، والمرتبة الثالثة 70 ألف درهم. إلى جانب الجوائز المالية، تم تقديم دروع رمزية وشهادات تقديرية للفائزات تقديراً لإنجازاتهن.

وفي حديث للفائزة بالمرتبة الثانية، الدريسية أيت حدو، عن تعاونية نساء دادس، عبرت عن سعادتها بهذا التكريم قائلة: “هذه الجائزة تشكل حافزاً لمواصلة العمل والابتكار. وعلى أنه رسالة واضحة بأن النساء قادرات على تحقيق الكثير إذا ما توفرت لهن الفرص والإمكانات”. فيما آلت الجائز الثالثة لحسناء فريد عن “تيثريت موض”.

وتمحورت الدورة التاسعة للجائزة حول استثمار التكنولوجيا والشمول المالي لتعزيز الفرص الاقتصادية للنساء. وأوضح العديد من الخبراء في مداخلاتهم خلال الحفل أن التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي يوفران حلولاً مبتكرة تمكن النساء من الوصول إلى التمويل والخدمات المالية، مما يعزز استقلالهن المالي ويزيد من مشاركتهن الاقتصادية.

وأكدت الوزيرة حيار في كلمتها أن “استثمار الذكاء الاصطناعي والشمول المالي في خدمة النساء هو جزء لا يتجزأ من الالتزام الحكومي بدعم التنمية المستدامة وتعزيز المساواة بين الجنسين. سنواصل العمل على توفير البنية التحتية والتشريعية التي تتيح للنساء الاستفادة من هذه الفرص المتاحة”.

وأشادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السابقة، عواطف حيار، خلال كلمتها في حفل توزيع جوائز “التميز للمرأة المغربية”، بالدور الريادي للنساء المغربيات في مختلف المجالات، مؤكدة على أهمية المبادرات التي تساهم في النهوض بحقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع.

وأشارت حيار إلى أن توجيهات الملك محمد السادس كانت نبراسًا في إعداد سياسات عمومية تهدف إلى جعل النساء ليس فقط مستفيدات من التنمية، بل فاعلات رئيسيات في صياغتها وتحقيقها.

واستشهدت بخطاب الملك خلال عيد العرش المجيد لعام 2022، الذي أكد فيه على أهمية تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في المسار التنموي للبلاد.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا