آخر الأخبار

مومني: دوري في فيلم "404.01" تحدٍّ.. وأطمح إلى تتويج مساري بالدكتوراه

شارك الخبر
مصدر الصورة

تعد الممثلة المغربية حسناء المومني من أبرز نجمات الدراما المغربية اللواتي برزت أسماؤهن خلال السنوات الأخيرة بأعمال ناجحة حققت انتشارا وتفاعلا كبيرين، سواء على مستوى المسرح أو التلفزيون والسينما.

وفي الحوار التالي مع هسبريس، تتحدث حسناء مومني عن مشاركتها في بطولة الفيلم السينمائي “404.01”، الذي ينافس ضمن المسابقة الرسمية للدورة الحالية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة؛ إضافة إلى تعاملها مع زوجها المخرج يونس الركاب، ومواضيع أخرى.

ماذا تمثل لك المشاركة بعمل سينمائي في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة؟

الحمد لله أنا جد سعيدة وفخورة بالاشتغال في هذا العمل الكبير جدا والذي يضم جهودا كبرى وفكرة جميلة بسيناريو محبوك وممثلين عظماء من طينة الكبار؛ إضافة لمخرج متمكن من أدواته.

ما رأيك في ردة فعل الجمهور، بعد أول عرض وطني للفيلم؟

الحمد لله، كان تفاعلا جميلا مع الجمهور. وأتمنى لهذا الشريط مسيرة موفقة عندما يخرج في القاعات السينمائية، وأن يذهب الجمهور بكثرة لمشاهدته على الشاشة الكبيرة.

ما هي تفاصيل دورك؟ وما الذي يميزه عن الأعمال السابقة التي قدمتها في مسارك؟

أضع دائما تحدّيا أمام عيني؛ وهو أن أقوم بإنجاح الدور الذي يوكل إليّ.. إن التشخيص ليس بالأمر السهل، خاصة عندما يكون الدور بعيدا عنك كشخص، فأطل في هذا العمل بشخصية جديدة وهي طبيبة جراحة.. لكن يبقى ذلك اجتهاد خاص من الممثل للبحث والوصول إلى ما يريده.

كيف كانت تجربة الاشتغال مع زوجك يونس الركاب وراء الكاميرا كمخرج وأمامها كممثل؟

يعجبني دائما ويشرفني الاشتغال مع يونس؛ لأنه من المخرجين الذين يفهمون الممثل ويعطونه مساحته الخاصة من اللعب والإبداع.

وهذا الدور تعبت عليه كثيرا لأنه لم يكن سهلا عليّ، وفيه عمل جبار وجهود كبرى؛ لكن عند رؤية النتيجة النهائية في الشاشة وردة فعل الجمهور الذي تابعه ولم يتحرك من مكانه إلى حين صعود الجنريك يفرحني ويبشر بالخير.

الأفلام الكوميدية تجذب الجمهور لصالات العرض أكثر من باقي الأفلام، فهل في نظرك سيحجز هذا العمل مكانا له وسطها؟

في الحياة بصفة عامة أتحلى بالتفاؤل، وأنا كلي تفاؤل أيضا بأن يجد هذا الفيلم نجاحا كبيرا وإقبالا من الجمهور المغربي الذي يعد جمهورا مثقفا ومنفتحا على جميع التجارب الفنية والمسرحية والسينمائية.

وما أريد قوله صراحة هو: ليس بالضرورة أن يكون الفيلم مخصصا للضحك فقط؛ بل يجب الانفتاح على جميع الأنواع الأخرى، لأنها تستحق أيضا.

مؤخرا، تكلل مسارك بحصولك على شهادة الماستر.. فما سر حرصك على التحصيل الأكاديمي إلى جانب عملك كممثلة محترفة؟

أعشق دائما الدراسة.. وعند تخرجي من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي أخذتني الحياة وتزوجت وانشغلت بأسرتي والتمثيل كممارسة فنية، فأخذني هذا الأمر عن الدراسة؛ لكن صراحة هاجس الفن والتعلم كان دائما لدي ويراودني؛ لأن الفنان يجب أن يواكب دائما التطور وما يحصل في العالم، والدراسة لا يمكنها إلى أن تكون سندا قويا للممثل والفنان بصفة عامة. لذلك، درست الماستر ونجحت فيه، وكنت سعيدة جدا، وإن شاء الله سأتمم دراستي، وطموحي هو أن أحصل على الدكتوراه.

ما هي مشاريعك الفنية الجديدة؟

حاليا، لديّ مسرحية بعنوان “دار الحاجة”، نقدم بها جولة وطنية بمجموعة من مدن المملكة. وبجانب ذلك، أخوض أيضا غمار تصوير مسلسل تلفزيوني جديد من إخراج صفاء بركة وإنتاج شركة ديسكونيكتد.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك الخبر

إقرأ أيضا