آخر الأخبار

ندوة تقارب الذكاء الاصطناعي بالتعليم

شارك الخبر

قاربت ندوة علمية وطنية نظمتها، مساء السبت، جامعة محمد الأول بوجدة ومؤسسة “النور للتميز الدراسي”، بشراكة مع الكلية متعددة التخصصات بالناظور، موضوع “إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم.. فرص ومحاذير” بقاعة العروض التًابعة لأحد الفنادق المصنّفة بالنّاظور.

مصدر الصورة

واستهلت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها علي أزديموسى، عميد الكلية متعددة التخصصات بالناظور، أكد فيها على أهمية الموضوع وأبعاده المختلفة وتحدياته المستقبلية على البحث العلمي والابتكار، مبرزا في الوقت نفسه المجهودات التي تبذلها وزارة التعليم العالي في المجال.

وفي كلمته، قدم محمد بنعالية، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، كلمة نوه فيها بالمجهودات التي تبذلها مؤسسة “النور للتميز الدراسي” في سبيل إذكاء ثقافة التميز، وكذا بالتدابير المتخذة في هذا المجال على مستوى وزارة التربية الوطنية لتشجيع وتحفيز الإبداع والابتكار.

مصدر الصورة

من جهته، تحدث المصطفى قريشي، رئيس مؤسسة “النور للتميز الدراسي”، عن أهمية وراهنية موضوع الندوة ومختلف المقاربات التي يجب التفكير فيها بشكل جدي وجماعي وآني، أخذا بعين الاعتبار التحديات المستقبلية التي يفرضها الموضوع.

وخلال أشغال الندوة قدم أحمد فال مَرْكَزي مداخلة بعنوان “التكامل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم.. نحو نقلة نوعية حتمية”، تلتها مداخلة لهشام كزوط حول موضوع “التوجهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعليم”.

مصدر الصورة

واستمرت أشغال الندوة بمداخلة لمصطفى شاوي في موضوع “أثر توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية وعلى البحث العلمي”، ومداخلة لأميرة حموني حول “التدريس في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي.. نحو تجديد أمثل للممارسة التعليمية”.

مصدر الصورة

وفي ختام الندوة العلمية، فتح باب المناقشة للحاضرين، الذين أدلوا بآرائهم وأفكارهم حول موضوع الندوة، قبل أن يختم اللقاء بتسليم شواهد تقديرية رمزية للأساتذة المؤطرين وشواهد الحضور للمستفيدين من الندوة.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك الخبر

إقرأ أيضا