آخر الأخبار

ولد الرشيد: أقدر أمانة وجسامة المسؤولية وسنضع قضية الصحراء بصدارة الأولويات

شارك الخبر

أكد الرئيس الجديد لمجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، إنه يقدر “جسامة هذه المسؤولية وثقل هذه الأمانة، أمانة تمثيل الأمة، في الاضطلاع بالمهام البرلمانية والدفاع عن المصالح الوطنية والترافع عن مختلف القضايا.

وانتخب اليوم السبت محمد ولد الرشيد، عن حزب الاستقلال، رئيسا لمجلس المستشارين للنصف الثاني من الولاية التشريعية 2021-2027، وذلك خلال جلسة عمومية عقدها المجلس.وحصل محمد ولد الرشيد الذي تقدم كمرشح وحيد لرئاسة المجلس باسم الأغلبية، على 94 صوتا من مجموع 104 من الأصوات المعبر عنها، فيما بلغ عدد الأوراق الملغاة 10.

وسجل ولد الرشيد في أول كلمة له في أعقاب انتخابه اليوم السبت ضمن جلسة عمومية رئيسا لمجلس المستشارين خلفا للنعم ميارة، أن الاكراهات التي تفرضها السياقات الدولية والإقليمية والوطنية، “تقتضي منا التعبئة الجماعية لرفع التحديات والرهانات المطروحة، وفي مقدمتها ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية”.

مصدر الصورة

وأضاف الرئيس الجديد للغرفة الثانية للبرلمان قائلا: “كواحد من أبناء الأقاليم الجنوبية، نعبر عن اعتزازنا وتثميننا لمضامين الخطاب الملكي، بمناسبة افتتاح الملك محمد السادس للدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحالية”.

وسجل ولد الرشيد، أنه خطاب تاريخي بكل المقاييس من حيث تكريس كل مضامينه السامية لاستعراض التطورات الأخيرة لملف الصحراء المغربية، باعتبارها القضية الأولى لجميع المغاربة، ومن حيث توجيهه، ليس فقط للبرلمانيين، بل لمختلف الهيآت والمؤسسات والمواطنين.

وتابع، أنه خطاب يؤسس لمرحلة الحسم النهائي للنزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية والذي أكد فيه الملك محمد السادس على أهمية الديبلوماسية البرلمانية والدور الفاعل الذي ينبغي علينا أن ننهض به “في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي”.

وسجل رئيس مجلس المسشتارين، أن الدبلوماسية البرلمانية، “هي الوجه الآخر لدورنا الوطني، لأنها وسيلتنا لتعزيز مكانة المغرب على الصعيد الإقليمي والدولي، والتعريف بقضاياه والدفاع عن مصالحه، مشددا عزمه على “جعل القضية الوطنية في صدارة الأولويات، في برنامج عمل مجلس المستشارين للسنوات الثلاث المقبلة، من أجل تعزيز المكتسبات التي حققها المغرب.

واعتبر ولد الرشيد، أن ذلك، “يتطلب من الجميع الدفاع والالتزام والانخراط القوي في مختلف التظاهرات والتنظيمات البرلمانية الإقليمية والدولية، دفاعا وتعريفا بعدالة قضيتنا الوطنية، على أساس مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي يبقى الأفق الوحيد لتسوية ملف الصحراء المغربية”.

وفي سياق متصل، أشاد رئيس مجلس المستشارين، بمواقف الجمهورية الفرنسية على الدعم الصريح لمغربية الصحراء، الذي ينتصر للحق والشرعية ولعدالة القضية إسوة بباقي الدول الأكثر وزنا في العالم، والتي تفهمت مضمون الخطاب الصريح للملك، بخصوص المنظار الذي يرى المغرب به شركائه.

وأكد ولد الرشيد، أنه الواجب علينا اليوم، أن نواكب هذا الزخم، وأن نكون صوتا قويا في المحافل العالمية، لنعكس صورة مشرقة عن مجلسنا الموقر، صورة تتناسب مع تاريخنا البرلماني، وعراقة تاريخ الدولة المغربية الممتد لأزيد من 12 قرنا ، في ارتباط قوي بين العرش والشعب.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا