آخر الأخبار

بعد “فضيحة” صفقة التواصل.. “مجلس معزوز” يخصص 88 مليونا لمتابعة الأخبار

شارك الخبر
مصدر الصورة

صادق مجلس جهة الدار البيضاء سطات، أمس الاثنين، على مشروع ميزانية المجلس لسنة 2025، التي تضمنت نفقات التسيير بمجموع تقديرات يبلغ ( 184.380.172.37 مليون درهم) أي ما يصل إلى أكثر من 18 مليار سنتيم،  بينما بلغت تقديرات نفقات التجهيز ما قدره (1.28.8812754.97) مليون درهم.أي ما يعادل أكثر من 128 مليار سنتيم

وخصص مجلس جهة الدار البيضاء سطات، في رقم مثير، ما يقدر بـ800.000,00 ألف درهم (80 مليون سنتيم) للاشتراك في وكالات الأنباء، إضافة إلى تخصيص 80.000,00 ألف درهم، (8 ملايين سنتيم)  وفق التقديرات من أجل الاشتراك في الجرائد والمجلات والجرائد الرسمية.

ويأتي تخصيص هذه المبالغ الكبيرة “للاشتراك في الجورنال”، بعد أيام قليلة على ما يعرف “بفضيحة صفقة التواصل والاشهار” التي يفوق مبلغها 839 مليون سنتيم، التي أسندت إلى  وكالة خاصة، حسب محضر رسمي لنتائج الصفقة، والذي نفاه مجلس الجهة.وأكد المجلس أن الصفقة التي تهدف إلى وضع استراتيجية واضحة للتواصل مع الفاعلين في الشأن الجهوي لم تتم، وأن العرض الذي تم تقديمه سابقا لم يكن مجديا وفقا للمساطر القانونية.

وخصصت تقديرات الميزانية ما يقدر ( 100.000,00) درهم كمصاريف النقل بالخارج لسنة 2025، و 500.000,00 درهم خصصت كمصاريف للإقامة والاطعام والاستقبال، و50.000,00 درهم مخصصة لشراء التحف الفنية والهدايا.

وصادق مجلس جهة الدار البيضاء سطات، ضمن مشروع الميزانية السنوية برسم 2025 على  مبلغ( 100.000,00) درهم مخصص لشراء وثائق مختلفة دون توضيح طبيعتها، بينما خصص المجلس في مشروع ميزانية 2025، ما قدره (1000.000,00) درهم، لتنظيم الندوات والمناظرات والتداريب.

إلى ذلك، عقد مجلس جهة الدار البيضاء-سطات دورته العادية لشهر أكتوبر بمدينة المحمدية، بحضور والي الجهة ومسؤولي عمالات المحمدية وبنسليمان. وشهدت هذه الدورة مناقشة وتصديق مجموعة من الاتفاقيات الهامة، والتي بلغ عددها أكثر من 70 اتفاقية، بالإضافة إلى عرض حصيلة منتصف الولاية التي قدمها رئيس الجهة عبد اللطيف معزوز.وتضمنت هذه الحصيلة عرضا مفصلا لأهم البرامج والمشاريع التي تم إنجازها والتي لا تزال قيد الإنجاز، مع ذكر المبالغ المالية المرصودة لكل مشروع. كما تم خلال الدورة المصادقة على ميزانية الجهة

وبعد قراءة برقية الولاء، أجاب رئيس المجلس على الأسئلة التي طرحتها الفرق السياسية، والتي تركزت حول قضايا هامة تمس حياة المواطنين، مثل تحسين المسالك القروية، وتوفير الماء الصالح للشرب، ودعم الصناعة وتوفير فرص الشغل.

وشهدت الدورة أيضا تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، حيث استغل بعض الأعضاء الفرصة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وتذكير الحضور بمعاناته المستمرة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، بالتزامن مع الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”.

وقال رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز،  بالمحمدية، إن المجلس ركز جهوده، خلال نصف فترته الانتدابية، على المحاور والمشاريع ذات الأولوية المتعلقة، على الخصوص، بندرة المياه وتنمية العالم القروي، والاستثمارات والتشغيل.

وأوضح معزوز، خلال عرض لحصيلة نصف الفترة الانتدابية للمجلس الجهوي (2021-2024) بمناسبة انعقاد دورته العادية لشهر أكتوبر الجاري، أن أشغال المجلس انصبت، على مدى السنوات الثلاث المنصرمة، أساسا، على تنمية العالم القروي، من خلال تخصيص استثمارات مهمة لفك العزلة، سواء من حيث إنشاء الطرق أو توسيع شبكة التزود بالماء والكهرباء.

وأضاف خلال أشغال هذه الدورة، التي حضرها على الخصوص والي جهة الدار البيضاء – سطات محمد امهيدية، أن المجلس الجهوي أولى اهتماما كبيرا لمشكل ندرة المياه، من خلال مساهمته في العديد من المشاريع سواء تعلق الأمر بالربط بين الأحواض المائية أو إنشاء محطات التحلية، وذلك بشراكة مع وزارة الداخلية.

وتابع أن هذه الدورة تشكل أيضا فرصة للوقوف على ما تم إنجازه أو برمجته خلال هذه السنوات الثلاث التي اتسمت بالتحكم في آليات البرمجة والتسيير، فضلا عن إطلاق العديد من المشاريع، سواء تلك المبرمجة سابقا أو التي برمجت في إطار البرنامج التنموي للجهة، من بينها المشاريع والبرامج التي تعمل على تسهيل الاستثمار من أجل خلق فرص الشغل.

وأشار إلى أن برنامج هذه الدورة يتضمن مجموعة من المشاريع التنموية المجالية منها والقطاعية في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 لتمكين الجهة بمختلف مستوياتها المجالية من القيام بأدوارها كاملة، في حدود مواردها وفي نطاق اختصاصاتها الترابية، وذلك وفق توجهات السياسة التنموية العامة على الصعيدين الوطني والجهوي.

وأكد أن المجلس الجهوي يسعى إلى إرساء توجه تنموي استراتيجي يروم أساسا تحقيق رؤية استراتيجية واستشرافية ذات بعد اقتصادي تنموي منسجم، ووضع إطار عام للتنمية الجهوية المستدامة والمنسجمة بالمجالات الحضرية والقروية بكافة تراب الجهة

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا