آخر الأخبار

معارضة دمنات تتهم الأغلبية بـ”الهمجية”.. ونائب الرئيس يدق “طبول الحرب”

شارك الخبر
مصدر الصورة

أعلن حزب الاستقلال بدمنات عن استنكاره لما وصفها بـ”السلوكات اللامسؤولة والهمجية” لبعض أعضاء أغلبية المجلس الجماعي بدمنات التي تلجأ إلى “العنف والبلطجة بدل التعاطي الإيجابي مع هموم الساكنة”.

جاء ذلك في بيان للحزب، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ردت فيه معارضة المجلس الجماعي بدمنات على ما وصفته بـ”أحداث العنف والبلطجة الممنهجين” التي يتعرض لها أعضاء عن حزب الاستقلال من طرف بعض أعضاء من الأغلبية، وعلى “الغياب غير المبرر” لأعضاء الأغلبية عن دورة أكتوبر 2024 وما تلاها من خرجات غير محسوبة، وفق تعبير المصدر.

وأعلن الحزب عن “تضامنه المبدئي واللامشروط مع عبد الرحيم بديع في مطالبه المشروعة وما تعرض له من عنف لفظي وجسدي”، مشيدا بـ”دور السلطات المحلية والأمنية في تعاطيها العقلاني والحكيم في تطبيق القانون بمعتصم عبد الرحيم بديع”.

وكان عضو مجلس جماعة دمنات، عبدالرحيم بديع، قد اتهم بعض نواب رئيس الجماعة، بتعنيفه، خلال خوضه اعتصاما داخل مقر الجماعة الثلاثاء الماضي، احتجاجا على ما وصفه بإهمال مصالح مواطني مقاطعته الانتخابية.

وكشف عضو حزب الاستقلال بدمنات في تدوينة أرفقها بمقطع فيديو على حسابه بالفيسبوك: أنه “تعرض لاعتداء من طرف بعض أغلبية الرئيس، لدرجة الإغماء”، مضيفا أنه ” نقل إلى مستشفى دمنات لتلقي العلاجات، قبل أن يتم توجيهه إلى المصحة الدولية من أجل المزيد من الفحوصات”.

واستنكرت معارضة المجلس استعمال خاتم الجماعة في بيان الأغلبية وإقحام موظفيها ومصالحها في سياقات غير مقبولة، متوجهة باعتذارها لمديري المؤسسات التعليمية العمومية بدمنات وممثلي المديرية الإقليمية للتعليم المدعوين للدورة العادية لأكتوبر 2024، وذلك بعد إلغائها بسبب مقاطعة الأغلبية.

وقاطعت أغلبية مجلس دمنات دورة أكتوبر، التي كان من المفترض أن يحتضنها مقر الجماعة صباح اليوم الخميس، احتجاجا على عدم توفير الأمن داخل الجماعة، وفق ما أفادت به مصادر لجريدة “العمق”.

وأوضح المقاطعون للدورة في بيان أن سبب الخطوة هو عدم استجابة باشا المدينة للتدخل رغم الاتصال به لتطبيق القانون، على خلفية اعتصام العضو الاستقلالي بمقر الجماعة، الذي استعمل البلطجة وعرقل الادارة، والسب والشتم في حق الرئيس والاعضاء الحاضرين، وفق تعبير بيان يحمل طابع الجماعة.

وأعلن حزب الاستقلال احتفاظه بحقه في اللجوء إلى كل الأشكال النضالية المشروعة في التصدي لكل الممارسات والسلوكات التي وصفها بـ”الهمجية” التي تستهدف أعضاءه ومصالح الساكنة بدمنات .

وفي سياق متصل، لجأ نائب رئيس جماعة دمنات، عبدالجليل عاشوري، إلى حسابه بالفيسبوك لدق طبول الحرب على المعارضة، وذلك ردا على كلمة ألقاها عبداللطيف بوغالم المحسوب على حزب الاستقلال المعارض داخل المجلس قال فيها إن بعض الأعضاء الذين قاطعوا الدورة هم سبب معاناة المدينة لانهم غرباء عنها ولا تهمهم مصالحها.

وجاء في تدوينة عاشوري على حسابه الشخصي: “أقوال يخلدها التاريخ من طرف ممثل الساكنة ضد الآخرين.. مصطلحات عنصرية وهمجية بوصفهم غرباء على المدينة والساكنة هي التي انتخبتهم.. المهم الجديد في الطريق وطبول الحرب تدق.. انتظرونا”.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا