مسيرة احتجاجية تطالب بمدرسة إعدادية بجماعة “تكليت” بكلميم والوضع يسائل بنموسى (فيديو)

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

أثار غياب مدرسة إعدادية بجماعة تكليت القروية، التابعة للنفوذ الترابي لقيادة فاصك بإقليم كلميم، احتجاج عدد من وأولياء أمور التلاميذ، الذين طالبوا ببرمجة إعدادية بالجماعة تحول دون وقوع أبنائهم ضحية للهدر المدرسي، كما جر هذا الوضع الوزير الوصي على القطاع إلى المساءلة البرلمانية.

وشارك عدد من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بحماعة تكليت، في مسرة احتجاجية، مطالبين بإنشاء إعدادية بالجماعة، تكون قريبة من أبنائهم، بدل متابعة دراستهم في الثانوية الإعدادية بجماعة فاصك، التي يدفع بعدها الجغرافي بعضهم للانقطاع عن الدراسة.

وفي سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، نبهت النائبة البرلمانية عن البيجيدي الباتول أبلاضي، إلى أن عددا من الآباء بالجماعة يضطرون إلى إنهاء المسار الدراسي لبناتهم وأبنائهم، بسبب بعد الثانوسة الإعدادية.

وهو “الأمر الذي يفاقم من ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف التلميذات خصوصا المنحدرات من هذه الجماعة القروية، وعلى المدى البعيد يرفع من نسبة الإقبال على الهجرة السرية التي تزايد عدد ضحاياها من أبناء الوسط القروي من إقليم كلميم”، يضيف السؤال الكتابي.

ودعت الوزير المحترم إلى العاجل للحيلولة دون انقطاع التلميذات والتلاميذ المنحدرين من جماعة تکليت عن الدراسة، وبرمجة ثانوية إعدادية بالجماعة لإنهاء معاناة تلميذاتها وتلاميذها وأمهاتهم وآبائهم وأولياء أمورهم.

وفي سؤال مماثل، قالت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، عويشة زلفى، إن غياب ثانوية إعدادية بجماعة تكيلت يهدد المستقبل الدراسي لتلاميذ وتلميذات الجماعة، منبهة إلى ارتفاع حالات الهدر المدرسي، وتزايد زواج القاصرات.

وساءلت البرلمانية الوزير عن أسباب “هذه الارتجالية في التخطيط والتدبير لحاجيات جماعة تكيلت”، و”إلى متى سيبقى تلاميذ وتلميذات جماعة تكيلت في معاناة مستمرة مع غياب ثانوية إعدادية لضمان استكمال مشوارهم الدراسي؟”، تضيف البرلمانية.