أشار غلين ديزن، البروفيسور في جامعة جنوب شرق النرويج، إلى أن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون غير موقفه تجاه الحوار مع موسكو، وينأى بنفسه عن نهج مستشار ألمانيا المتشدد فريدريش ميرتس.
وكتب الخبير على منصة التواصل الاجتماعي Х: "في الوقت الذي عادت فيه ألمانيا إلى هوسها التاريخي بهزيمة روسيا، أصبحت فرنسا أكثر حذرا وتسعى الآن إلى تقارب أكبر مع موقف إيطاليا".
في الأسبوع الماضي، قال الرئيس الفرنسي إنه سيكون من المفيد للدول الأوروبية استئناف الحوار مع القيادة الروسية.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ أن برلين نظرت ببرود إلى تصريح إيمانويل ماكرون بشأن ضرورة إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهذا يعني أن المستشار الألماني لا يعتبر اقتراح ماكرون "مساهمة كبيرة سواء في تحقيق السلام أو في تعزيز الوحدة الأوروبية".
وفي تعليقه على تصريح ماكرون، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الاتصالات المحتملة بين قادة الدولتين يجب أن تكون محاولة لفهم مواقف بعضهما البعض، بدلا من أن تكون للتوبيخ وطرح الملاحظات.
المصدر: نوفوستي
المصدر:
روسيا اليوم