وكتب دميترييف على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كان فساد فريق بايدن عاملا رئيسيا أثار النزاع الأوكراني. دعاة الحرب يدعون للحرب لسبب واحد: إنهم يتربحون منها".
ويوم أمس الثلاثاء، شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما لاذعا على سلفه جو بايدن، واصفا إياه بـ "الأحمق" بسبب الإسراف في الإنفاق على أوكرانيا، مؤكدا أن إدارته أوقفت "خسارة الأموال" في هذا الملف.
وسبق لترامب أن أعرب في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، عن ثقته في قدرته على التوصل إلى نهاية للنزاع في أوكرانيا، مشددا على أنه "لم تكن هذه الحرب لتحدث لو كنت رئيسا... لقد كانت حرب جو بايدن، وليست حربي. لقد ورثت هذه الحرب الغبية كأكثر الحروب البرية دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
كما صرح وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت تهتم بحدود أوكرانيا أكثر من اهتمامها بحدود الولايات المتحدة.
وقال: "في أقل من عام، نجح الرئيس ترامب في إبرام ثماني اتفاقيات سلام رئيسية، بما في ذلك نهاية تاريخية للحرب في غزة، ولم ينته بعد، فبينما نتحدث وتحت قيادة الرئيس، نعمل بلا كلل لإنهاء الحرب المأساوية في أوكرانيا وهي حرب ما كانت لتبدأ لو كان رئيسا".
وسبق أن قال الرئيس ترامب إن انتصار أوكرانيا في مواجهة روسيا غير مرجح، مؤكدا أن الوضع في كييف معقد والعمل مستمر على إبرام صفقة، كما علق ترامب على "احتمالية خسارة أوكرانيا لأراضيها نتيجة النزاع"، قائلا إن روسيا "ستأخذ شيئا ما".
ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد في وقت سابق لنظيره الأمريكي ماركو روبيو أن موسكو لم تغير موقفها وتواصل المسار الذي تم التوصل إليه خلال قمة ألاسكا.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن روسيا لا ترى عقبات جوهرية تحول دون مواصلة الاتصالات الروسية الأمريكية حول الإطار السياسي لتسوية الأزمة الأوكرانية.
كما أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن ثقته بأن الرئيس الأمريكي يظهر التزاما صادقا بأفكار السلام . كما أشار بيسكوف في تصريح سابق إلى أن رئيسي روسيا والولايات المتحدة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يدركان عبثية رفض الحوار، ويجمعهما الاستعداد لحل القضايا المعقدة عبر المناقشات.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم