في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم السبت، إن أفعال رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "انتهاك واضح" لاتفاق السلام الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك في أحدث تحذير أميركي للدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وذكر روبيو في منشور على منصة "إكس": "ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لضمان الوفاء بالوعود التي قُطعت للرئيس".
Rwanda's actions in eastern DRC are a clear violation of the Washington Accords signed by President Trump, and the United States will take action to ensure promises made to the President are kept.
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) December 13, 2025
واتهمت الولايات المتحدة رواندا في الأمم المتحدة، أمس الجمعة، بتأجيج عدم الاستقرار والحرب في وقت يهدد فيه تقدم حركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعرقلة الجهود الأميركية للتوسط في السلام بالمنطقة.
ووقع زعيما جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام في واشنطن في الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، إلا أن القتال مستمر في المنطقة التي مزقتها الحرب.
والجمعة، اتهم السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة رواندا التي تدعم حركة 23 مارس (إم23) المسلحة في النزاع بشرق الكونغو الديمقراطية، بجر المنطقة إلى "حرب".
وقال مايك وولتز خلال اجتماع لمجلس الأمن "بدل إحراز تقدم نحو السلام، كما رأينا برعاية الرئيس (دونالد) ترامب في الأسابيع الأخيرة، تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار وإلى حرب".
وأضاف أن "قوات الدفاع الرواندية قدّمت دعماً مادياً ولوجستياً وعلى صعيد التدريب، فضلاً عن أنها تقاتل إلى جانب حركة 23 مارس في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع نحو خمسة آلاف إلى سبعة آلاف جندي (اعتباراً من) بداية ديسمبر (كانون الأول)، من دون احتساب زيادة ممكنة" خلال الهجوم الجديد والمستمر للحركة.
وتابع وولتز: "في الأشهر الأخيرة، نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض-جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة إم23"، و"لدينا معلومات ذات صدقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".
وبعدما سيطرت على مدينتي غوما في يناير (كانون الثاني) وبوكافو في فبراير (شباط)، شنّت إم23 بدعم من رواندا هجوماً جديداً بداية ديسمبر (كانون الأول) في إقليم جنوب كيفو بشرق البلاد على طول الحدود مع بوروندي.
وسيطرت خصوصاً الأربعاء على مدينة أوفيرا التي تضم مئات آلاف السكان، الأمر الذي أتاح لها السيطرة على الحدود البرية بين الكونغو الديمقراطية وبوروندي، مما يعني حرمان كينشاسا من الدعم العسكري الذي تقدمها إليها بوجومبورا.
المصدر:
العربيّة