في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أدرك عمار وادي أنه يُخاطر بحياته عندما انطلق لجلب كيس دقيق لعائلته من شاحنة مساعدات في غزة قرب معبر زيكيم في يونيو/حزيران.
كتب على الشاشة الرئيسية لهاتفه: "سامحيني يا أمي إن أصابني مكروه. من يجد هاتفي، أرجوك أخبر عائلتي أنني أحبهم كثيرًا".
وسط إطلاق النار الإسرائيلي المُستمر على طالبي الإغاثة هذا الصيف، لم يعد وادي إلى منزله، ووصلت الرسالة التي تركها إلى عائلته بعد أسابيع عن طريق شخص وجد هاتفه.
كانت هذه آخر رسالة وصلتهم منه.
وادي من بين عشرات الفلسطينيين الذين يقول أحباؤهم إنهم اختفوا قرب زيكيم، ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
المصدر:
سي ان ان