في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ارتبط اسم المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت ، شخصياً بحملات المداهمة العنيفة التي تنفذها وكالة الهجرة والجمارك في عموم الولايات المتحدة لاعتقال المهاجرين غير النظاميين.
لكن موقع ديلي بيست الإخباري الأميركي كشف أن برونا فيريرا، والدة ابن شقيق كارولين جرى احتجازها في مركز تابع لوكالة الهجرة والجمارك بولاية لويزيانا ، وهي الآن مهددة بالترحيل إلى البرازيل.
وجاء في تقرير الموقع أن عائلة فيريرا تسعى لجمع الأموال لمواجهة الإجراءات القانونية لإبقائها في مدينة بوسطن، وذلك عبر منصة (غو فَنْد مي GoFundMe) -وهي تطبيق تجاري يتيح للمرء طلب الأموال أو التبرع بها لأسباب اجتماعية وشخصية.
وقد جمعت حملة التبرعات ما يزيد على 14 ألف دولار من أصل 30 ألفا، بحسب ديلي بيست.
وأوضح التقرير الإخباري أن فيريرا هي خطيبة سابقة لمايكل ليفيت شقيق المتحدثة باسم البيت الأبيض، المقيم في ولاية نيوهامبشير، وقد أنجبا طفلا قبل انفصالهما يبلغ الآن 11 عاماً.
ونقل موقع ديلي بيست عن مصدر "مطّلع" -لم يكشف عن اسمه- أن الطفل يعيش مع والده منذ ولادته ولم يقم مع والدته مطلقاً، بينما تُظهر تقارير وصور سابقة أن العائلة كانت تعيش معاً عام 2014، مما أثار تساؤلات حول رواية الأسرة.
وصرح متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية للموقع الإخباري بأن فيريرا "مهاجرة غير نظامية من البرازيل"، وأنه سبق أن اعتُقلت بتهمة الاعتداء وتخضع حالياً لإجراءات الترحيل .
القضية تسببت في إحراج سياسي واضح للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لا سيما بعد تداول صور حديثة لشقيقها في المكتب البيضاوي مع الرئيس ترامب، مما جعل المسألة تبدو شخصية ومحرجة داخل الدائرة المقربة من البيت الأبيض.
وأضاف المتحدث -الذي لم يذكر التقرير اسمه- أن فيريرا دخلت الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية مؤقتة، وكان يتوجب عليها المغادرة قبل السادس من يونيو/حزيران 1999.
وتؤكد عائلتها أنها دخلت الولايات المتحدة عام 1998 عندما كانت طفلة، وأنها حافظت على وضع قانوني عبر برنامج "داكا" الذي يوفر الحماية لأشخاص معينين دخلوا البلاد في طفولتهم ويستوفون الإرشادات التي وضعتها وزارة الأمن الداخلي.
وأوضح تقرير ديلي بيست أن فيريرا أمضت حياتها في بناء أسرة مستقرة. وتصف شقيقتها غرازييلا غيابها بأنه ضربة قاسية لابنها الذي يترقب عودتها قبل موسم العطلات.
وقد تسببت القضية في إحراج سياسي واضح للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لا سيما بعد تداول صور حديثة لشقيقها في المكتب البيضاوي مع الرئيس ترامب، مما جعل المسألة تبدو شخصية ومحرجة داخل الدائرة المقربة من البيت الأبيض.
المصدر:
الجزيرة