في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، إنه أصدر تعليمات بإبقاء معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، مغلقا حتى إشعار آخر، وذلك بعد وقت قصير من إعلان السفارة الفلسطينية في القاهرة أن المعبر سيفتح يوم الاثنين.
وبحسب ما جاء في بيان مكتب نتنياهو، اليوم السبت، فإنه سيتم النظر في فتح المعبر "بناء على مدى قيام حماس بدورها" بشأن تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وكذلك في "تطبيق إطار العمل المتفق عليه"، من دون ذكر تفاصيل.
من جانبه، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة نتنياهو بعرقلة تنفيذ بنود اتفاق وقف الحرب ومواصلة إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء.
وطالب المكتب الجهات الضامنة للاتفاق بالتدخل الفوري لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنوده.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة أن معبر رفح سيفتح ابتداء من الاثنين، لتمكين الفلسطينيين المقيمين في مصر والراغبين بالعودة إلى القطاع من السفر.
ودعت السفارة، في بيان، الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى "تسجيل بياناتهم عبر التطبيق الإلكتروني المخصص، على أن يتم إبلاغهم بمواعيد وأماكن التجمع لاحقا تمهيدا للتحرك نحو معبر رفح"، دون تفاصيل.
وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق خطة ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
ويقضي الاتفاق -الذي جرى التوصل إليه في شرم الشيخ بمشاركة قطر وتركيا ومصر، وبإشراف أميركي- بفتح جميع معابر قطاع غزة، ولا سيما معبر رفح أمام المساعدات وحركة الأفراد في الاتجاهين.
وأنهى هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مدى عامين، بدعم أميركي، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و116 فلسطينيا وإصابة 170 ألفا و200 آخرين، وتدمير 90% من البنى التحتية في القطاع.
وتحتل إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح منذ مايو/أيار 2024 ودمرت وأحرقت مبانيه، ومنعت الفلسطينيين من السفر، مما أدخلهم، خاصة المرضى، في أزمة إنسانية كبيرة.