آخر الأخبار

الناشط الفرنسي الأمريكي رومانو: هذا ما تعرض له نشطاء "أسطول الصمود"

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

عمّان، الأردن (CNN) -- وجه الناشط الأمريكي الفرنسي والمحامي فرانك رومانو رسالة إلى العالم، حثه فيها "على استمرار الاحتجاج ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، قائلا إن النشطاء على متن أسطول الصمود سجنتهم القوات الإسرائيلية جميعا"، وتم اعتراضهم في المياه الدولية بطريقة "وحشية".

وقال رومانو، في مقطع فيديو خاص لموقع CNN بعد وصوله إلى الأردن مع قرابة 130 ناشطا ومواطنا من رعايا عدة دول أجنبية وعربية كانوا على متن سفن الأسطول: " لا تتوقفوا عن الاحتجاج على ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين. لكل فلسطيني الحق في أرضه وبلده، وفي أن يعيش حياة طبيعية في دولته المستقلة يومًا ما. استمروا في النضال، وشاركوا بأي طريقة ممكنة، حتى من منازلكم، عبر الكتابة، التحدث مع الأصدقاء، التبرع، المشاركة في المؤتمرات أو نشر المعلومات. كل مشاركة، مهما كانت بسيطة، ستقرب فلسطين أكثر نحو الحرية".

وروى رومانو للشبكة، ما تعرض له النشطاء من معاملة "سيئة"، بحسب تعبيره، على متن سفن الأسطول الذي ضم 37 قاربا وسفينة اعترضتها القوات الإسرائيلية قبل نحو 6 أيام في المياه الإقليمية، وأجبرت على الرسوّ في ميناء أسدود البحري، بحسبه. وقال: "لقد تم اعتراضنا بوحشية وتلقينا إساءة معاملة شديدة جدا".

والتقت CNN بالعربية الناشط رومانو، بعد وصوله إلى العاصمة عمّان مع مجموعات النشطاء المشاركين في الأسطول، وقامت وزارة خارجية الأردن وشؤون المغتربين، بإجلائهم عبر جسر الملك حسين الحدودي مع الضفة الغربية.

ومثل هؤلاء النشطاء، وفقا للبيان الرسمي، رعايا دول عديدة من بينها البحرين وتونس والجزائر وسلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وتركيا والبرازيل والمكسيك والكويت وليبيا وصربيا والمملكة المتحدة والاتحاد السويسري واليابان واستراليا والأرجنتين وغيرها.

وتم تسهيل عبور الناشطين بالتعاون مع الجهات المعنية، فيما قامت السفارة الأردنية في تل أبيب الجمعة الماضية بزيارة 3 مواطنين أردنيين في مكان احتجاز ركاب الأسطول حيث غادر اثنين منهم سابقا عبر تركيا.

وفي السياق، رأى رومانو، بأن إسرائيل قد انتهكت اتفاقية جنيف الرابعة "من خلال قيام جنودها بضرب، حرفيًا، ضرب بعض النشطاء الذين لم يكونوا يبدون أي مقاومة على الإطلاق"، بحسبه.

وأضاف: "في الواقع، أصيب بعض النشطاء، ثم سُجِنوا. حرمت القوات الإسرائيلية السجناء من الأدوية الهامة، وخاصة الأنسولين، لرجل مسن، يبلغ من العمر حوالي 80 عامًا. وأيضًا، بصرف النظر عن الضرب وحرمان النشطاء من الأدوية الهامة، لم يُسمح للنشطاء بالاستحمام، ولم يُمنح النشطاء محاكمة مناسبة. بعبارة أخرى، كان هناك قاضٍ عقد بشكل أساسي محكمة صورية ولم يكن هناك مدّعٍ عام. لم يُسمح لنا بمقابلة محامينا".

كما أشار رومانو، إلى أنه تم إنزال النشطاء من على متن القوارب على يد الشرطة الإسرائيلية، بطريقة "عنيفة وعدوانية للغاية"، وأضاف: "أُلْقينا على الأرض الساخنة تحت الشمس. طُلب من البعض منا البقاء لمدة ساعتين في وضع فظيع، صعب للغاية، وهذا تعذيب ويشكل انتهاكًا لاتفاقية جنيف الرابعة".

ولفت رومانو إلى أن ما تعرض له نشطاء الأسطول، لا يذكر مقارنة "بالاعتقالات والضرب والقتل اليومي للفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية"، وأضاف: "غالبًا ما يتم اقتحام المنازل وتدميرها، ويتم نقل الفلسطينيين بالقوة. هذه كلها أعمال غير قانونية بموجب القانون الدولي. الفلسطينيون يعيشون هذا كل يوم.

في الواقع، هناك ما يزيد عن 10,000 فلسطيني في السجون، وأكثر من 400 طفل في السجن، وهناك مواطن أمريكي واحد في السجن الإسرائيلي".

واعتقلت السلطات الإسرائيلية رومانو في 2018 الذي يعد من أبرز المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، على خلفية مشاركته في احتجاجات ضد إخلاء سكان قرية الخان الأحمر في القدس وهو أستاذ في القانون مقيم في باريس.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا