في اليوم الرابع من استئناف إسرائيل عدوانها على غزة ، وسعت قواتها توغلها في رفح بالتزامن مع قصفها المدفعي مناطق عدة بالقطاع الفلسطيني. في حين تجاوز عدد الشهداء 100 أمس الخميس لتبلغ الحصيلة حتى الآن 591 شهيدا و1042 مصابا.
قالت مصادر للجزيرة إن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
أفاد مراسل الجزيرة بشن مقاتلة إسرائيلية غارة على منزل في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة فلسطينيين اثنين بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما وصفتها بحملات الاحتلال التحريضية "لن تفلح في زعزعة عزيمة الفلسطينيين أو التأثير في إرادة مقاومتهم".
وأضافت الحركة في بيان أن الاحتلال "يشن حربا إعلامية ونفسية تستهدف كسر إرادة شعبنا وصموده من خلال بث الشائعات والأكاذيب".
وأشارت إلى أن حملات الاحتلال "تتقاطع مع خطابات صادرة عن جهات تتساوق معه وتهاجم خيار المقاومة وتضعف صمود شعبنا".
وقالت حماس "شعبنا سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه وعلى رأسها خيار المقاومة الشاملة كسبيل أنجع لاستعادة الأرض والمقدسات".
وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا وصفه بالأخير للفلسطينيين في مناطق السلاطين والكرامة والعودة شمال قطاع غزة، وطالب السكان بالانتقال إلى الجنوب فورا.
وقال في بيان على حساب متحدثه أفيخاي أدرعي: "إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في المنطقة المحددة في منطقة السلاطين والكرامة والعودة، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة".
وأضاف: "لقد حذرنا هذه المنطقة مرات عديدة. من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوبا".