كشفت الرئاسة السورية عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وقالت الرئاسة السورية في بيان: "هنّأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".
وأضاف البيان أن عون أكد خلال الاتصال "دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية".
وتابع: "من جانبه أكد الرئيس الشرع على الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى التاريخ المشترك والعريق لدولتي سوريا ولبنان".
وكان الشرع قد أكد الشهر الماضي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن سوريا تقف على "مسافة واحدة" من اللبنانيين.
وبعد اجتماعهما في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع، خلال مؤتر صحفي مشترك مع ميقاتي: "نؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية مبنية على الاحترام المتبادل"، مبرزا "نسعى لتعزيز الأواصر الاجتماعية بين سوريا ولبنان".
وأشار الشرع إلى الاتفاق على "وجود لجان مختصة بشأن الحدود وملفات التهريب والقضايا الاقتصادية"، مشددا على أن "أولويتنا الآن هي أمن سوريا وحصر السلاح بيد الدولة السورية".
من جهته، قال ميقاتي: "ما يجمع سوريا ولبنان من حسن الجوار هو الأساس الذي سيحكم طبيعة التعاون في المرحلة المقبلة".