شددت السلطات في شرق ليبيا على ضرورة ضبط محتوى أغاني الراب المنشورة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وعللت وزارة الداخلية القرار بأن "بعض الأغاني قد تشكل تهديدًا للقيم الأسرية والاجتماعية، داعية إلى الالتزام بالقوانين التي تحمي الآداب العامة والأخلاق".
وأثار القرار جدلًا واسع، فمن المعترضين من اعتبره تقييدًا لـ "فن يعكس الواقع دون مواربة، وينقل صوت المحتجين على الأوضاع الاجتماعية والسياسية".
في حين رحب آخرون بالخطوة واعتبروها ضرورية للحد من انتشار "الألفاظ البذيئة"، واصفين الراب بالفن الدخيل.