أبدت مصادر في
وزارة الخارجية استغرابها من الضجة الإعلامية والتحليلات السارية في بعض الاوساط حول تأخر وزارة الخارجية بإعطاء موافقتها على طلب اعتماد السفير
الإيراني الجديد في
لبنان .
واكدت المصادر لـ" النهار" ان ترشيح السفير الإيراني الجديد هو قيد الإجراء وفقا لما تقتضيه الاصول الدبلوماسية المعمول بها.
وكتبت" الاخبار": تتواصل الحملة الداخلية الهادفة إلى افتعال مشكلة بين لبنان وإيران، بينما تكشف المعلومات، أنّ «القوات اللبنانية» تبنّت خطة يتولّى
وزير الخارجية يوسف رجي ونواب الحزب قيادتها، وأنّ الحملة تستهدف الآن فكرة طرد السفير الإيراني في لبنان، وعدم استقبال أي مسؤول إيراني في
بيروت . وكان واضحاً الموقف في كلام النائب غياث يزبك، الذي دعا وزير الخارجية يوسف رجي إلى طرد السفير الإيراني في لبنان، وبعدم قبول أوراق السفير المقبل، وبعدم السماح بزيارة أي مسؤول إيراني إلى لبنان.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة أنّ «الإجراءات المتعلّقة باستقرار السفير الإيرانيّ الجديد في لبنان جارية»، معربةً عن أملها في أن «تسير بشكلٍ طبيعي». ودعت الخارجية
الإيرانية «أصدقاءنا اللبنانيّين» إلى «التركيز على التفاهم والحوار بين مختلف مكوّنات المجتمع اللبناني».
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ردّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على نظيره اللبناني يوسف رجي بشأن رفضه زيارة
طهران في الوقت الراهن، معرباً عن استغرابه من قرار رجي، وقال إنّ "الدول التي تجمعها علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة لا تحتاج إلى أماكن محايدة للاجتماع".