تردّد بين عدد من مناصري نائبةٍ بيروتية أنّها تنوي الترشّح للمرّة الثالثة، ولكن ليس في
دائرة بيروت الأولى، كون الجوّ العام في الأشرفيّة تحديدًا لم يعد يتفاعل مع مواقفها وطريقة مقاربتها للملفّات الوطنيّة، سواء لناحية رفضها للتفاوض أو لناحية ملفّ حصرية السلاح. كما أنّ "الجوّ التغييري" الذي ساد عام 2022 لم يعد موجودًا أبدًا، وأنّ الأحياء والشوارع نفسها في هذه الدائرة تميل تاريخيًا نحو "التوجّه السيادي"، لما للأشرفية من خصوصيّة تاريخيّة.
ولفت المصدر إلى أنّ النائبة تفكّر جديًّا بالانتقال إلى
دائرة زحلة للترشّح عن مقعد الأرمن الأرثوذكس، لسببين أساسيين:
الاول: أنّ النجاح في هذا المقعد يحتاج إلى كسر الحاصل من دون أصوات تفضيليّة كثيرة.
الثاني: وجود هامش واسع للتحالف مع قوى حزبيّة تنسجم مع الطروحات الحالية لسعادة النائبة.