آخر الأخبار

نعيش فترة استثنائية وتحدي كبير لبناء الدولة العصرية

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الدورة البرلمانية الحالية تأتي في فترة استثنائية، وتحدي كبير لبناء الدولة العصرية، وسط تحولات عالمية كبيرة تميزها كثرة الإضطرابات وتجعله أشبه بغابة لا مكان فيها للضعفاء.

وأضاف إبراهيم بوغالي، في كلمته، على هامش افتتاح الدورة البرلمانية العادية، أن الدورة الحالية اكتسبت خصوصية وأهمية من كونها تتزامن مع سياق وطني ودولي يتميز باستثناء لافت على أكثر من صعيد.

وأفاد بوغالي أن بداية دورة البرلمان جاءت بالتزامن مع الرئاسيات التي كان الشعب الجزائري بطلها، مسجلا ما وصفه بـ”الجو المريح المفعم بالشفافية” في الحملة الانتخابية الذي سادها خطاب مسؤول واطلع فيها الشعب على مختلف البرامج المتنافسة”.

وشدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، على أهمية الإستحقاق بالنظر للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها الأوضاع الدولية والإقليمية وتعبيرا صريحا عن الاختيار الحر للشعب الجزائري الذي اختار الاستمرارية، مجددا تهنئة الرئيس عبد المجيد تبون بعد تجديد الثقة فيه من قبل الشعب.

وأردف رئيس الغرفة التشريعية السفلى “الواجب يفرض علينا ونحن في بداية عهدة رئاسية جديدة وفي أجواء يشهد فيها العالم تحولات عميقة مختلفة الأبعاد أن نشد أزرمن اختاره الشعب بتكثيف الجهود وتوحيدها وتدعيم قدرات البلاد للبقاء في السباق العالمي نحو التنمية والعلم وتمتين أواصر اللحمة الوطنية”.

ودعا ذات المتحدث الجميع للانخراط في مسعى استنهاض القدرات الهائلة والكامنة وجعلها في خدمة التنمية ورفاهية المواطنين، مؤكدا أن المجلس سيكون داعما أساسيا لإنجاح كل المبادرات والمشاريع لخدمة الوطن والمواطن.

وأشاد إبراهيم بوغالي، ببرنامج الرئيس خصوصا ما تعلق بإطلاق حوار مفتوح لتعزيز البناء الديمقراطي، وكذا فتح ورشات كبرى في مجال السكن والبنى التحتية والصحة والنقل والرياضة والترقية الاجتماعية بجانب المشاريع العملاقة في قطاعات المناجم والسكك الحديدية والفلاحة والتحلية لتحقيق الأمن الشامل وهي كلها مشاريع ستسهم في خلق الثروة ومناصب الشغل وضامنا حصينا للسيادة الوطنية.

وأبرز بوغالي، على أن المنتظر في الميدان، هو تحدي كبير لبناء الدولة العصرية التي تقوم على التنمية المستدامة بنظرة حديثة وبوسائل تكنولوجية تقلل من الوقت الجهد وتلحقنا سريعا بركب الدول المتقدمة.

وأكد المتحدث على أن ذلك لن يتأتي إلا من خلال تقييم موضوعي وعلمي لواقع التنمية والوقوف على مواقع الخلل بناء على احصائيات حقيقية وانتهاج الشفافية ما يصنع تصور حقيقي واستشراف لمستقبل التنمية وتعزيز الحكم الراشد ودولة الحق والقانون.

ونوه رئيس المجلس بالجيش الوطني الشعبي الذي يبقى حسبه الدرع الواقي للامة الذي يحمي حدودنا الشاسعة ويجابه كل المخاطر والتهديدات التي تحدق بالأمننا القومي في ظل التحديات المختلفة والمستجدة منها، وارتفاع منسوب عدم الاستقرار العالمي، مردفا “ّالجيش حمى المجتمع من مختلف الآفات من مخدرات وجريمة منظمة وكذا الأمن السيبراني”.

وجدد بوغالي التأكيد على أن الوضع العام الذي تعيشه البلاد استثنائي بكل المعايير وهو ورشة مفتوحة لتحقيق النهوض الاقتصادي المنشود بالاعتماد على الذات وتقليص الاتكال على مداخيل المحروقات.

من جانب آخر اعتبر رئيس المجلس حرص الرئيس باللقاء مع البرلمان من طرف الرئيس برهان آخر على مدى تقديره للمؤسسات الدستورية واحترامه لممثلي الشعب الذين كان لهم الأثر الواضح في الدفاع عن قيم الجمهورية.

وبخصوص الأوضاع الدولية، أكد إبراهيم بوغالي، على أنه لا يمكن ان نغض الطرف عن تداعيات الظروف الإقليمية والدولية في العالم الذي قلصت التكنولولجيا الحديثة أبعاده ليكاد يتحول لغابة لا مكان فيها للضعفاء.

وأكد المتحدث أن هذا الوضع تأزم أكثر بعدما أصبح فيه الاحتكام لقانون القوة بدلا من قوة القانون، مؤكدا أن الجزائر ضلت تمثل صوت الحكمة في مجلس الأمن وتدافع عن حق الشعوب في تقرير المصير خاصة ما تعلق بالقضيتين الفلسطينية والصحراوية.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا