بوغالي يترأس اجتماعا لتقييم حصيلة عمل البرلمان

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الأربعاء، أن لقاءات تقييم حصيلة المجلس الشعبي الوطني هي فرصة لعرض الإنجازات المحققة، والاطلاع على مدى الإسهام في التطورات الحاصلة في البلاد على جميع الأصعدة.

وقال بوغالي، خلال ترؤسه لقاءً لعرض حصيلة المجلس، بأن ذلك سيتيح الوقوف على الإيجابيات وتثمينها وتسجيل النقائص والعراقيل – إن وجدت – والتي حالت دون الوصول إلى الأهداف المسطرة بغرض استدراكها وتذليلها، أو البحث عن آليات جديدة تكون كفيلة بتحقيق معادلة “أكبر مردود بأقل مجهود”.

وانتهز رئيس المجلس سانحة ترؤسه اجتماعا لتقييم حصيلة المجلس الشعبي الوطني خلال الدورة المنقضية، ليثني على التزام كل المصالح بمخطط العمل الذي  تم انتهاجه سابقا، وأوضح أن ذلك عزز التناغم مع بقية مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الحكومة، مذكرا في الوقت نفسه ، بأن الهدف الأساسي للجميع هو تطبيق البرنامج الذي عُرض على الشعب الجزائري وتبناه منذ خمس سنوات خلت.

وتابع بوغالي بالقول إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت دليلا على التفاف الشعب حول هذا البرنامج واعتبر أن انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا الجمهورية، كان لاستكمال المسار التنموي الشامل، وتثبيت الأسس التي ركزت على بناء مجتمع جديد في ظل حوكمة رشيدة.

وبالمناسبة، أثنى رئيس المجلس على الأجواء التي شهدتها الانتخابات الرئاسية وأكد أنها كانت ضامنة للحريات وللتنافس الشريف وعكست بحق مدى النضج السياسي الذي وصل إليه المترشحون، واعتبر سيل التهاني التي تلقاها رئيس الجمهورية دليلا إضافيا على ما أصبحت تحظى به الجزائر من احترام بين الدول علاوة على ما تحقق بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، طيلة السنوات الخمس الماضية.

وفي هذا السياق، لفت المتحدث الانتباه إلى مدى مساهمة العمل النيابي في تعزيز حصيلة المجلس، واغتنم المناسبة ليوجه الشكر لكل المجموعات البرلمانية على تجاوب أعضائها مع قضايا الوطن، وخاصة إسهامهم في الدعوة إلى المشاركة الواسعة في الاستحقاق الأخير.

وقبل أن يختم كلمته، جدد بوغالي التذكير بأن عرض حصيلة المجلس الشعبي الوطني تتزامن مع انطلاق العهدة الثانية لعبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، الذي جدد التزامه، بعد أداء اليمين الدستورية، بمواصلة مسارات التنمية.

ولم يفوت رئيس المجلس أن ينوه بحرص رئيس الجمهورية على تكريس التقليد المحمود والمتمثل في لقائه بغرفتي البرلمان قبل نهاية السنة، وأكد أن ذلك الموعد سيكون فرصة له من أجل عرض حصيلة العهدة الأولى والآفاق الواعدة التي تضمنها برنامجه الانتخابي.

واعتبر بوغالي في نهاية كلمته، أنه من قبيل التوافق الجميل أن يرأس هذا اللقاء لعرض حصيلة المجلس الشعبي بُعيد أداء رئيس  الجمهورية اليمين الدستورية، معتبرا ذلك ثمرة من ثمار الإصلاحات التي باشرتها الجزائر الجديدة المتطلعة إلى المزيد من الانتصارات بفضل رشادة الحكم والثقة المسترجعة في مؤسسات الدولة.