الجزائر تستهدف زراعة 1.6 مليون هكتار من القمح

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، الخميس، أن قطاعه يستهدف زراعة 1.6 مليون هكتار من الأراضي خلال حملة الحرث والبذر لسنة 2024-2025، للتمكن من بلوغ الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب.

جاء هذا في بيان لوزارة الفلاحة، بعد ترأس الوزير شرفة لقاء وطنيًا ضم مدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، خصص لتحضير حملة الحرث والبذر الخاصة بموسم 2024-2025.

وحضر هذا اللقاء، الذي انعقد بمقر اتحاد تعاونيات الحبوب و البقول الجافة بالحزائر العاصمة، إطارات مركزية بالوزارة، والمدير العام لبنك “بدر”، والمدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، والرئيس المدير العام لمؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية، ومدراء المعاهد التقنية المعنية، وفق المصدر نفسه.

في مستهل أشغال اللقاء، يضيف البيان، “ذكّر الوزير شرفة بالأهمية التي توليها السلطات العمومية لتنمية الزراعات الاستراتيجية بصفة عامة وشعبة الحبوب بصفة خاصة، وكذا بالأهداف المسطرة في هذا المجال لا سيما الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال سنة 2025 بالنسبة للقمح الصلب، و2026 بالنسبة للذرة والشعير”.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الفلاحة، أنه “تم الإمضاء على عقود التزام مع تعاونيات الحبوب ومديريات المصالح الفلاحية على المستوى الوطني لبذر مساحة إجمالية تقدر بـ3.69 مليون هكتار من الحبوب بكل أنواعها خلال موسم 2024-2025، وتم التخصيص لذلك 4.2 مليون قنطار من البذور المعتمدة وحوالي نفس الكمية من الأسمدة”، مشددًا على ضرورة الاستعداد التام لانطلاق عملية البذر خلال شهر أكتوبر القادم.

وأكد الوزير شرفة، أنه “تم إسداء تعليمات لتوفير البذور في  كل الولايات لتموين الفلاحين مباشرة لتجنب التأخر الناجم عن التحويلات، كما تم رفع مقدار البذر في الهكتار (كمية البذور) حسب خصوصيات كل ولاية، استجابة لطلب المهنيين”.

وفي هذا السياق، “ألح الوزير شرفة على ضرورة التجنيد الميداني لكل الفاعلين واعتماد الاستباقية والسلاسة في معالجة الملفات الخاصة بالمنتجين وتموينهم بالمدخلات والعتاد اللازم لإنجاح الحملة”، كما ختم البيان.