ونقلت المنظمة عن السلطات الصحية في لبنان أن 37 شخصا قتلوا وأصيب 3 آلاف في انفجار أجهزة الاتصال بمناطق تعتبر من معاقل جماعة حزب الله.

وذكر تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي أن"تلك الوقائع أحدثت اضطرابات خطيرة في القطاع الصحي الهش بالفعل في لبنان"، مضيفا أن المنظمة وزعت أكياس دم وإمدادات علاجية في البلاد.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية مايك رايان، في المؤتمر نفسه أن منظومة الصحة " تعرضت بأكملها لضغط شديد بسرعة كبيرة جدا".

وبدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، عبد الناصر أبو بكر، إن 100 مستشفى شارك في الاستجابة، وأوضح أن سلسلة من التدريبات قبل الهجمات وتخزين إمدادات الطوارئ ساعد في إعداد الأطقم الطبية والحد من الخسائر.

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله خلال اليومين الماضيين إلى 37 قتيلا و3539 جريحا.

وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي، أن 12 شخصا قتلوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة "البيجر" الثلاثاء و25 شخصا في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي الأربعاء. 

وتعتبر هذه الانفجارات الأدمى منذ بدء القصف المتبادل عبر الحدود بين الجماعة اللبنانية وإسرائيل قبل ما يقرب من عام، مما يؤجج التوتر بين الطرفين.