- (حادثة رفع علم تركيا فوق مبني “الشيمينو”)- هذا ما تقرر بخصوص مطلب الإفراج عن المتهمين.. - الإخبارية التونسية
- هكذا سيكون طقس اليوم.. - الإخبارية التونسية
- المراكز الافريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تحذر من خروج جدري القردة عن السيطرة.. - الإخبارية التونسية
- مصادر أميركية: إسرائيل خططت لتفجير أجهزة البيجر منذ 15 عاما
- اختفاء "مورد" أجهزة البيجر المنفجرة.. والشرطة النرويجية تبحث عنه
- والي الكاف يتفقد ظروف العمل بالمطاعم والمبيتات الجامعية
- آخر مستجدات قضية رفع العلم التركي فوق بناية تابعة لشركة السكك الحديدية
- والي المهدية يتفقد المطعمين الجامعيين برجيش والمهدية والمبيت الجامعي بالمهدية
- بقلم مرشد السماوي: مؤسسة التلفزة التونسية.. بين الإرث التاريخي وأزمة الإبداع في زمن التحديات
- بقلم مرشد السماوي: الأمطار التي تهاطلت على صفاقس رحمة للفلاحين ونقمة للمتساكنين بالمدينة العتيقة ووسط المدينة
- طقس اليوم الجمعة
- "لعب بالنار".. موسكو تحذر من عواقب عالمية بحال استهداف العمق الروسي
- فون دير لاين في كييف لدفع "الدعم الأوروبي" لأوكرانيا قبل الشتاء
- الجيش الإسرائيلي لسكان الشمال: أغلقوا المنازل وابقوا قرب الملاجئ
- إسرائيلية عمرها 83 عاما تضرب عن الطعام من أجل صفقة الرهائن
- ترامب يغازل يهود أميركا.. ما حجم تأثيرهم على انتخابات الرئاسة؟
- الإسرائيلي الذي جندته إيران.. تفاصيل جديدة عن حياة "مامان"
- مصدر أميركي: إسرائيل خططت 15 عاما لتفجيرات "البيجر".. وواشنطن ترددت في تنفيذها
- بالفيديو.. جنود إسرائيليون "يرمون" جثامين فلسطينيين من فوق مبنى
- سيدة "البيجر المنفجر".. تفاصيل جديدة عن "الحسناء الغامضة"
بقلم مرشد السماوي : تونس أمانة بين أيدي كل أبنائها و حذار من محاولات التشويش على العرس الانتخابي
لا شك أن البلاد التونسية تمر بمرحلة انتقالية حاسمة في تاريخها، حيث تسعى لتجاوز فترة استثنائية وحساسة، والدخول في مرحلة بناء حقيقي لتونس الجديدة. هذا يأتي بعد اجتياز الانتخابات الرئاسية في أجواء ديمقراطية تميزها الشفافية الكاملة.
وعلى كل تونسي في هذه الأيام القليلة المتبقية قبل “العرس الانتخابي” أن يتسلح بالوعي والمسؤولية، فالصندوق الانتخابي هو الفيصل النهائي بين المتنافسين على كرسي قرطاج.
إن الواجب الوطني يحتم على كل تونسي حر أن يقف بحزم في وجه كل المحاولات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، سواء من الداخل أو من الخارج.
تلك المحاولات التي تسعى لتحريك الشارع وبث الإشاعات المغرضة وإثارة الفتنة، معتمدين على عملاء مرتزقة، مرتبطين بأجهزة استخبارات أجنبية.
وقد تم كشف بعض هؤلاء العملاء خلال تنظيم مسيرة شعبية ممولة من لوبيات السياسة والمال، حيث رفعت شعارات خطيرة تتطلب من كل أبناء الوطن الحقيقيين التحلي باليقظة التامة والحذر المستمر، للتصدي لأعداء الله والوطن.
إن الحفاظ على المسار الانتخابي الرئاسي السلمي والآمن يتطلب الانتباه لأي محاولات للفوضى أو التخريب، والتي قد تهدف إلى تعطيل هذه المرحلة الحاسمة.
ويجب أن نحيي قواتنا الأمنية والعسكرية على جهودها البطولية في حماية البلاد.
إن تونس بإذن الله ستصل إلى بر الأمان، رغم أنف أعدائها في الداخل والخارج. “لا عاش في تونس من خانها”، وستبقى هذه الأرض حرة ومستقلة إلى الأبد.
الحق سيظل دائمًا يعلى ولايعلو عليه، والله ولي التوفيق. وللحديث بقية.
المصدر: الرقمية
