- (حادثة رفع علم تركيا فوق مبني “الشيمينو”)- هذا ما تقرر بخصوص مطلب الإفراج عن المتهمين.. - الإخبارية التونسية
- المراكز الافريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تحذر من خروج جدري القردة عن السيطرة.. - الإخبارية التونسية
- عشرات الصواريخ تستهدف الجليل والجولان.. واليونيفيل تدعو لتهدئة فورية
- روسيا ترفض "خطة النصر" لزيلينسكي.. وتعتبرها حيلة من كييف
- القصرين : تأثيرات إيجابية للأمطار الأخيرة على الزراعات الكبرى والمائدة المائية (فيديو)
- السّيرة الذّاتية للرّئيس المدير العام الجديد لمؤسّسة “سنيب لابراس” سعيد بن كريم
- سوسة: القبض على مُروّج مخدرات وحجز 600 قرص مخدر نوع ”ايريكا”
- انقطاع الماء في بعض معتمديات ولاية نابل
- كميات الأمطار المسجّلة خلال الـ 24 ساعة الماضية
- صادرات التمور التونسية: نمو ملحوظ في الموسم 2023/2024
- صادرات زيت الزيتون التونسي: ارتفاع ملحوظ في موسم 2023/2024
- هكذا سيكون طقس اليوم.. - الإخبارية التونسية
- مصادر أميركية: إسرائيل خططت لتفجير أجهزة البيجر منذ 15 عاما
- من هو شكري بن نصير الرّئيس المدير العام الجديد للتلفزة التونسية؟
- فقدان شخصين وإخلاء الآلاف جراء عاصفة في شمال إيطاليا
- QNBراعٍ رسمي لبطلتي البادل عايدة الفهري ودرة الشملي
- بنزرت : اصابة كهل برضوض إثر سقوطه
- الانتخابات الأميركية.. انطلاق التصويت المبكر في 3 ولايات
- “الكنام” تشرع تدريجياً بإدراج الأدوية الحديثة والمستحدثة ضمن قائمة الأدوية التي يغطيها التأمين الصحي
- مصدر لبناني: بطاريات "الووكي توكي" مزجت بمادة شديدة الانفجار
بقلم مرشد السماوي: مؤسسة التلفزة التونسية.. بين الإرث التاريخي وأزمة الإبداع في زمن التحديات
لا نبالغ إذا قلنا إن مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية، التي تجاوزت نصف قرن منذ تأسيسها وكانت تبث في البداية بالأبيض والأسود، ما زالت إلى اليوم عبر قناتيها الوطنيتين الأولى والثانية تحتل موقعًا مهمًا في حياة التونسيين. وقد ساهم جلهم، وما زالوا، في دعمها ماديًا عبر دفع معاليم شهرية، لتبقى حاضرة ومؤثرة، ولتسهم في إحياء الذاكرة الجماعية وتعزيز الوعي المجتمعي.
ولكن، للأسف، في السنوات القليلة الماضية لم تعد برامجها تستقطب اهتمام المشاهدين المخلصين لها. بل أصبحت في بعض الأحيان مصدرًا للإحباط وسببًا لتوتر الأعصاب، خصوصًا عندما تُعاد البرامج والمسلسلات مرات عديدة خلال السنة، دون أن نلمس أي جهود للإبداع أو تطوير العمل الفني والتقني. بات الإحساس أن بعض المحتويات، بما في ذلك البرامج والتحليلات الإخبارية، موجَّهة ومُمنهَجة.
يبقى السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: إلى متى ستظل هذه المؤسسة العامة، التي تضم أكثر من 1500 موظف وفني، عاجزة عن تقديم الإضافة المطلوبة والمرجوة؟
نعتقد أن الرئيس المدير العام، الذي أسندت له مهمة نبيلة في وقت حساس، قادر على تقديم تلك الإضافة المنتظرة وفرض الانضباط والجدية بروح وطنية وبأساليب احترافية. فهو جدير بتحقيق النجاح بفضل ما يملكه من خبرة وكفاءة وحيادية، بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو لوبيات داخل هذه المؤسسة الوطنية.
المصدر: الرقمية
