آخر الأخبار

هل أعلنت فرنسا الحرب على الجزائر ؟..الجواب: نعم و إليكم 6 دلائل و براهين

شارك الخبر

الجزائر الآن ـ هل أعلنت فرنسا رسميا الحرب على الجزائر ؟ 

هذا هو  السؤال  الذي يطرح نفسه بعد  المعلومات الخطيرة التي كشف عنها اليوم الأربعاء وكيل الجمهورية المساعد لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة

  و بيان وزارة الدفاع الوطني بخصوص تمكن المصالح الأمنية المشتركة بتاريخ  4 أوت 2024 بميناء بجاية بالناحية العسكرية الخامسة من إحباط إدخال كمية كبيرة من  السلاح و  الذخيرة الحية  إلى الجزائر لتوزيعها على أفراد المجموعة الإرهابية لتنظيم الماك للقيام بعمليات إرهابية داخل الوطن .

و الجواب على السؤال طبعا:  نعم  

و قد يسأل البعض : لماذا ؟

ونجيب للأسباب و الشواهد التالية : 

1 ـ لأن تنظيم الماك الإرهابي ينشط في فرنسا بكل حرية ويلقى كل الدعم السياسي و المادي و الإعلامي .  

2 ـ لأن شحنة الأسلحة والذخيرة الحية التي تم إحباط إدخالها إلى الجزائر عبر ميناء بجاية من طرف عنصري التنظيم الإرهابي ” الماك ” كانت قادمة من ميناء مارسيليا الفرنسي..نعم ميناء مارسيليا الفرنسي  .

3ـ  لأن بيان وزارة الدفاع الوطني أشار صراحة إلى تورط جهات  مصالح إستخباراتية أجنبية معادية للجزائر .

 و من الواضح جدا بأنه جهاز المخابرات الفرنسي المعروف بعدائه وحقده على كل ما هو جزائري منذ الإستقلال إلى غاية اليوم .

4ـ لأنه ،  لا يمكن ،بل من سابع المستحيلات ،أن يتم شحن شحنة من الأسلحة و الذخيرة الحية بهذه الكميات الضخمة دون تواطؤ المخابرات الفرنسية و علم سلطاتها السياسية العليا  .

5 ـ لأن كل المؤشرات و المعطيات حتى قبل شحنة الأسلحة و الذخيرة الحية ـ  التي نرى بأنها تمت بتنسيق كامل مع المخابرات الفرنسيةـ كانت تقول بأن فرنسا قد أعلنت الحرب على الجزائر.

ومنها:

حادثة تورط ذات الجهاز الإستخباراتي بحسب عديد الخبراء و المراقبين في  حرمان العداء الجزائري “جمال  سجاتي” من الذهب حتى لا تتصدر الجزائر العرب في أولمبياد  بباريس ،ويقدم سجاتي “شبل” سليل جيش التحرير الوطني  التحية العسكرية من العاصمة الفرنسية ويدوي للمرة الثالثة نشيد قسما المزعج جدا للدولة العميقة الفرنسية    .

6 ـ لأن الإعتراف الفرنسي الأخير بما يسمى بالطرح المغربي بخصوص قضية  الصحراء الغربية ” أطروحةالحكم الذاتي ”  يدخل في ذات الإطار، بمعنى أدق ، في ذات الحرب  .

و بالتالي إختارت فرنسا عدائها للجزائر سياسيا و بطبيعة الأشياء أمنيا و إعلاميا لاحقا، وهو ماحدث ، ولا تفسير غير ذلك .

هناك ملاحظات أساسية وجب التنويه لها 

1 الندوة الصحفية عقدها وكيل الجمهورية المساعد لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة ، ما يعطي الطابع الأكثر مركزية لهذه القضية الوطنية التي تستهدف الأمن القومي للجزائر والرئاسيات القادمة .

و بالتالي ، فهي قضية  ذات بعد سياسي و أمني بل و  دولي بما تحمله الكلمات من معاني ومن ينجر من ورائها من نتائج على جميع المستويات  .

2 ـ  وزارة الدفاع الوطني ورغم أن وكيل الجمهورية المساعد لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة عقد ندوة صحفية وأعطى فيها المعلومات المطلوبة، إلا أن ” وزارة الدفاع الوطني أصدرت أيضا  بيانا قالت فيه ما يجب قوله خاصة” تواطؤ مصالح إستخباراتية أجنبية معادية للجزائر.

و هو كلام لا بد من التوقف عنده ووضع خط أحمر تحت هذه الجملة المهمة بل والخطيرة جدا  .

3 ـ  عقد الندوة الصحفية و بيان وزارة الدفاع جاء بعد 10 أيام من توقيف المتهمين الرئيسيين” ” 2 ” ،ثم   أفراد الشبكة الأرهابية ال”19″ الآخرين الذين  كان  من المفترض ان يستلموا السلاح والذخيرة الحية لتنفيذ عملياتهم الإرهابية بالجزائر ما يبين طابع السرية.

وبالتالي الإحترافية العالية للمصالح الأمنية المختصة التي أشرفت على هذا الملف الحساس و الخطير   . 

كل الدلائل و البراهين تقول بأن  فرنسا قد أعلنت الحرب على الجزائر ، وكل الدلائل و البراهين  أيضا تقول بأن الجزائر و الجزائريين جاهزون لإعادة تربية فرنسا

 

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا